هذا الحبيب 12 – مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم
هذاالحبيب « ١٢ »
السيرة النبوية العطرة (( ❤ مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم ❤))
________________________________________
ولد صلى الله عليه وسلم ، وتشرف هذا الكون ، بأطهر مخلوق وأشرفهم عند ربِ العالمين
في صباح يوم الإثنين {{ ١٢ ربيع الأول }}
ما الحكمة بإنهُ ولد في شهر الربيع ؟؟
لماذا لم يولد في رمضان وهو أشرف الشهور ؟؟
ولماذا لم يولد في الأشهر الحرام ؟؟
ولماذا لم يولد يوم الجمعة ؟؟
{{ هو لأن الشهور والأيام هي التي تتشرف ، بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يتشرف هو بالأيام }}
فلو كانت ولادته في رمضان أو الأشهر الحرام
لقال الناس :_ بورك فيه بفضل تلك الأيام [[ ولكن رسولنا صلى الله عليه وسلم أشرف من تلك الأيام ، فالأيام والشهور هي التي تتشرف في ولادته ، لذلك كان شهر ربيع الأول من الأشهر المباركة ]] حتى عندما يُذكر اسم الربيع ، تطمئن القلوب والنفوس له .
___________________________________________
كانت ولادته ، صلى الله عليه وسلم ، أول ساعة من النهار
[[ قالوا عند الفجر ، والبعض قال عند الضحى أول ما تظهر الشمس ]]
آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، هي التي ستخبرنا ما حدث معها عند الولادة ، عن طريق الصحابية الجليلة
{{ شفاء رضي الله عنها }}
[[ شفاء هي أم الصحابي الجليل ، عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، وكانت من الأوئل الذين أسلموا ، وهي القابلة التي وقفت مع آمنة أثناء الولادة ]]
___________________________________________
تقول آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم
أخذني ما يأخذ النساء [[ تقصد الطلق ]]
ولم يكن عندي أحد ، ولم يعلم بي من أحد [[ كانت وحيدة في البيت ]]
تقول :_ فسمعت جبّةً عظيمة [[ مثل شيء ضخم وقع على الأرض وأصدر صوت عظيم ]]
فخفت ، فسمعت صوت بعده أكبر من الذي قبله ، فزاد خوفي
ثم رأيت نور في المكان خرج منه كجناح أبيض ، فمسح على قلبي ، فزال عني الرعب والوجع كله
ورأيت كأن رجال قد وقفوا في الهواء وبأيديهم أباريق من فضة
فأخذني المخاض [[ بدأت الولادة ]]
فخرج مني نور أضاءت له قصور الشام
فكشف الله عن بصري فرأيت مشارق الأرض ومغاربها
فدخلت عليها {{ شفاء رضي الله عنها }}
تقول شفاء :_ فنزل صلى الله عليه وسلم من أمه لا كما ينزل الصبية [[ شفاء عندها خبرة ، فهي التي كانت تولد نساء مكة ، فهي تعرف أن المولد عندما ينزل ، ينزل من رأسه للأسفل ]]
تقول شفاء :_ نزل معتمداً على ركبتيه وكفيه ، ساجداً ينظر بطرف عينه للسماء كالمتضرع المبتهل لله
ثم قبض قبضة ً من التراب [[ كانت بيوت مكة الأرضية من تراب ]]
تقول شفاء فحملته ، ونظرتُ الى وجهه ، وإذا به كالقمر ليلة البدر يتلألأ نوراً
وريحه ريح كالمسك يسطع منه ، فأردت أن أصنع له ما يصنع للمولود ، فإذا به لا يحتاج شيء ، مقطوع السرة
[[ أرادت شفاء أن تقطع السرة الحبل السري ، وتنظفه مثل أي مولود ]] تقول شفاء كان مختوناً [[ مطهر طهور الأطفال ]]
مختوناً ، نظيف مطيب ، ريحه المسك ، مكحل العيون
___________________________________
تقول شفاء :_ فما كان مني إلا أن ألبسته ثيابه وأعطيته لأمه [[ لإنه ليس بحاجة لشيء صلى الله عليه وسلم ]]
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن نفسه
{{إني دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت }}
موقع ولادته صلى الله عليه وسلم عند الكعبة يوجد الآن هناك مكتبة تسمى ، مكتبة مكة {{هناك صورة في التعليقات }}
____________________________________
ولد {{ المصطفى صلى الله عليه وسلم وتشرف الكون بولادته }}
وأرسلت آمنة الى جده عبد المطلب ، على الفور وكان عند الكعبة ، أنه قد ولد لك مولود فتعال فأنظر إليه ، فلم سمع الخبر عبد المطلب ، أنطلق مسرعاً إليها مسروراً مندهشاً تغمره السعادة ، ولد لابني عبدُالله الذي توفى قبل شهور مولود ، فلما وصل عبدالمطلب ونظر للرسول صلى الله عليه وسلم ….
ما مدى صحة القصص لاني وجدت بعضها لا اصل له مثل قطع راس ابو جهل
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقصة ابن مسعود وحزُّه لرأس أبي جهل في غزوة بدر، وحمله إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لم تثبت.
وفد خرجها الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير، ولم يذكر لها إسنادًا صحيحًا، سالمًا من الطعن.
وعلى فرض ثبوتها؛ فليس فيها حكم عام، وإنما هي واقعة عين لفرعون هذه الأمة أبي جهل؛ لظروف وملابسات خاصة، وإلا فهدي النبي صلى الله عليه وسلم مع بقية قتلى بدر من المشركين أنه أمر بمواراتهم في الأرض، ففي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم: أمر بهم، فسحبوا، فألقوا في قليب بدر.
وقد روي عن ابن مسعود نفسه ما يدل على أنه لم يقطع رأس أبي جهل، فروى الإمام أحمد في مسنده، عن ابن مسعود قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، فقلت: قتلت أبا جهل، قال: آلله الذي لا إله إلا هو؟! قلت: آلله الذي لا إله إلا هو، فرددها ثلاثًا، قال: الله أكبر، الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، انطلق فأرنيه، فانطلقنا، فإذا به، فقال: “هذا فرعون هذه الأمة”.
فلو كان قد حمل إليه رأسه لعرفه، ولما احتاج إلى أن يقول له: انطلق فأرنيه.
وروى أبو داود في سننه عن الزهري، قال: لم يحمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس قط، ولا يوم بدر. وحمل إلى أبي بكر -رضي الله عنه- رأس؛ فأنكره.
وبوب البيهقي في السنن الكبرى باب: (ما جاء في نقل الرؤوس)، وأسند فيه عن أمراء الشام أنهم بعثوا عقبة بن عامر بريدًا إلى أبى بكر الصديق -رضي الله عنه- برأس يناق بطريق الشام، فلما قدم على أبى بكر -رضي الله عنه-، أنكر ذلك. فقال له عقبة: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنهم يصنعون ذلك بنا. قال: “أَفَاسْتِنَانٌ بفارس والروم؟ لا يحمل إليَّ رأس، فإنما يكفي الكتاب، والخبر”. وفي رواية: أنه طلع المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: “لم تكن لنا به حاجة، إنما هذه سنة العجم”.
ثم أسند أثر الزهري السابق، وقال: والذي روى أبو داود في المراسيل عن عبد الله بن الجراح، عن حماد بن أسامة، عن بشير بن عقبة، عن أبى نضرة قال: لقى النبي صلى الله عليه وسلم العدو، فقال: “من جاء برأس؛ فله على الله ما تمنى”، فجاءه رجلان برأس، فاختصما فيه، فقضى به لأحدهما. – فهذا حديث منقطع. وفيه – إن ثبت – تحريض على قتل العدو، وليس فيه نقل الرأس من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام. اهـ.
وأثر أبي بكر السابق قال عنه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير: إسناده صحيح. اهـ.
ونقل العمراني في كتاب البيان عن أبي حامد الإسفرائيني قال: وأمَّا نقل رؤوس من قتل من الكفار إلى بلاد الإسلام، فليست منصوصة لنا، ولكن أجمع أهل العلم على: أنه مكروه؛ لما رُوِيَ عن الزهريّ. اهـ.
وجاء في الشرح الكبير للرافعي، وغيره من كتب الشافعية: ما روي من حمل رأس أبي جهل، فقد تكلموا في ثبوته.
وبتقدير الثبوت؛ فإنه حمل في الوقعة من موضع إلى موضع، ولم ينقل من بلد إلى بلد، وكأنهم أرادوا أن ينظر الناس إليه، فيتحققوا موته. اهـ.
وذكر خليل المالكي في مختصره في ما يحرم في الجهاد: حمل رأس لبلد، أو وال. اهـ.
فقال الخرشي في شرحه: يعني أن حمل رأس الكافر من بلد إلى آخر حرام، وكذلك حملها إلى الولاة، والمراد بالوالي أمير الجيش. اهـ.
ونقل المواق في التاج والإكليل عن سحنون قال: لا يجوز حمل الرؤوس من بلد إلى بلد، ولا حملها إلى الولاة، وكره أبو بكر حمل رأس العرفط إليه من الشام وقال: هذا فعل الأعاجم. اهـ.
والله أعلم.