١٢

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٢ - إنَّ اللهَ يُحِبُّ معالي الأمور!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٢ إنَّ اللهَ يُحِبُّ معالي الأمور! كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم سهلاً، عذباً، رقيقاً، ليناً، ينهى عن التكلف، ويُسلِّمُ على الأطفال في الطريق، ويرقع ثوبه، ويحلبُ شاته، ويخصِفُ نعله، ويمازحُ زوجاته، ويزور أصحابه، كان بسيطاً دون سذاجةٍ وحاشاه، وعظيماً دون تكبر وحاشاه، ولكن البساطة التي مارسها ودعا إليها هي في شؤون الحياة العادية، فكان يقوم بها دون تعقيد، ولكنه نهى عن الاشتغال بالتوافه من الأمور،

في قصصهم عِبرة ١٢ - فأمرَ بحرقِ الكتاب!

في قصصهم عِبرة ١٢ فأمرَ بحرقِ الكتاب! روى الإمامُ البيهقي، عن الحاكم، أنَّ ابن سُريج القاضي، دخلَ يوماً على الخليفةِ العباسي المُعتضد، فدفعَ إليه الخليفة كتاباً يسأله عن رأيه فيه. فلما قرأَ ابنُ سُريج الكتاب، وجد فيه كل رخصةٍ من كل مذهبٍ، وكل زللٍ من أخطاءِ العلماء! فقالَ له ابنُ سُريج: يا أمير المؤمنين، من جمعَ هذا الكتاب فهو زِنديق، وجبَ جلده وحبسه! فقالَ له الخليفة: ولِمَ؟ فقالَ له: إنَّ