السَّلامُ عليكَ يا صاحبي 62
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي، يشهدُ اللهُ أنكَ عندي لا تهون، وأنَّه آلمني أن كلماتي آلمتكَ، وإن لم أكُنْ قاصداً، هكذا أنا أتأذى من ألمٍ أُسببه لكَ أكثر من ألمٍ تُسببه لي! وإني في كلِّ نزالاتي معكَ لم أكن أبحثُ عن نصرٍ، يتساوى عندي معكَ النصرُ والهزيمة، إلى هذه الدرجة كنتَ دوماً أنا! تعرفُ جيداً كم أوجعتني وإن لم تكُنْ قاصداً، أو مسلوب الإرادة لا تملك من أمرك شيئاً، ولكن لا