السَّلامُ عليكَ يا صاحبي 32
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي كان أحدُ الأساتذة الجامعيين يلبسُ ساعة نسائية، وكان الطلاب يتندرون عليه في مجالسهم، حتى كان يوم تجرأ فيه أحدهم وسأله: لِمَ تلبسُ ساعةً نسائية؟ فقال له: هذه ساعة ابنتي المتوفاة! يا صاحبي في كُلِّ إنسانٍ وجع لو كشفه للآخرين لبكوا عليه! ولكننا نتجالد ونتصبَّر، لأن نظرات الشفقة في عيون الآخرين موجعة، موجعة جداً! هذه الحياة معركة طاحنة، فلا تخدعنَّكَ المظاهر! خلف الابتسامات التي تراها غصات كثيرة