السَّلام عليكَ يا صاحبي 2
السَّلام عليكَ يا صاحبي آن الأوان كي تُدركَ ما تأخرتَ كثيراً عن إدراكه إنَّ للهِ عباداً يغارُ الله ُ على قلوبهم أن تمتلىء بغيره فيأخذ منهم ليعطيهم، ويبتليهم ببعد الأحبة ليقرِّبهم، ولا بأس بشيء من المرارة كفارة ما كان تعلُّق! ما أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه إلا لأنه رأى قلبه قد تعلَّق به، فلما امتثلَ، فدى الذبيح بكبش عظيم لنعرف نحن لاحقاً أن المقصود لم يكن اسماعيل