والثور!

في قصصهم عِبرة ١٠ - الضفدعةُ والثور!

في قصصهم عِبرة ١٠ الضفدعةُ والثور! يروي الأوروبيون في حكاياهم الشعبيَّة، أنَّ ضفدعةً رأتْ ثوراً فغارتْ من حجمه، وهي التي بطولها وعرضها لا تزيدُ عن حجمِ البيضة! فراحتْ تتمدد، وتُجهِدُ نفسَها، وتنتفخ، في مُحاولةٍ يائسةٍ لتصير بحجمِ الثور! وقالتْ لجارتها: اُنظُري إليَّ يا أُختاه، هل كبرْتُ، هل هذا المقدار يكفي؟ فقالتْ لها: لا استمري بنفخِ نفسك. تابعتْ الضفدغة نفخَ نفسها، وقالتْ لجارتها: ما رأيك الآن؟ فقالتْ لها: لا، لم تبلغي