السَّلامُ عليكَ يا صاحبي 42
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي كنتُ أقرأُ البارحة في كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي، واستوقفني قوله: كان أحد الأغنياء كثير العبادة، فطالَ عليه الأمدُ فعصى ربَّه فما زالتْ نعمته، ولا تغيَّرتْ حاله فقال: يا رب، تبدَّلتْ طاعتي وما تغيَّرتْ نعمتُكَ فهتفَ به هاتفٌ في المنام : يا هذا لأيامِ الوصال عندنا حُرمة، حفظناها نحن وضيَّعتها أنتَ! يا له من ربٍّ يا صاحبي، يا له من ربٍّ يحفظُ العهدَ إذا العبدُ غدرَ