خُطى

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٦ - يأتي عليكم أُويس بن عامر!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٦ يأتي عليكم أُويس بن عامر! كان عمر بن الخطاب في زمن خلافته إذا جاءه وفد من اليمن قال لهم: أبينكم أُويس بن عامر؟ فيقولون: لا حتى كانت مرَّةً، وجاء وفد من أهل اليمن فسألهم سؤاله المعهود: أفيكم أويس بن عامر؟ فقيل له: ذاك أُويس بن عامر! فقال له عمر: أنتَ أُويس بن عامر؟ فقال له: نعم فقال عمر: من مُرادٍ ثم من قرن؟ فقال له:

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٥ - كما تحطُّ الشَّجرة ورقها!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٥ كما تحطُّ الشَّجرة ورقها! دخلَ عبد الله بن مسعود على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فوجده يوعك/ يتوجع، فقال له: يا رسول الله إنَّكَ توعكَ وعكاً شديداً! فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أجل، إني أوعكُ كما يوعكُ رجلان منكم! فقال له ابن مسعود: ذلكَ أنَّ لكَ أجرين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجل. ذلكَ كذلكَ، وما من مسلم يصيبه أذىً، شوكة فما

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٤ - إنما بِعتُكَ الأرضَ وما فيها!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٤ إنما بِعتُكَ الأرضَ وما فيها! كان من عادة النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن يقُصَّ على أصحابه من أخبار الأمم السابقة بهدف العِظة والاعتبار ممن سبقونا، فقال لهم يوماً: اشترى رجلٌ من رجلٍ عقاراً له، فوجدَ الرجلُ الذي اشترى العقار في عقاره جرَّةً فيها ذهب! فقال للذي اشترى منه العقار: خُذْ ذهبكَ مني، إنما اشتريتُ منكَ الأرضَ، ولم اشترِ منكَ الذَّهب! فقال له صاحب الأرض:

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٣ - فليدَعِ الناسَ أذاه!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٣ فليدَعِ الناسَ أذاه! سأل أبو ذرٍ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دُلَّني على عملٍ إذا عملَ العبدُ به دخلَ الجنَّة. فقال: يؤمنُ بالله. فقال أبو ذر: يا رسول الله وإنَّ مع الإيمان عملاً؟ فقال له: يرضخُ/ يعطي مما رزقه الله. فقال أبو ذر: وإن كان معدوماً؟ فقال له: يقولُ معروفاً بلسانه. فقال: وإن كان عيياً لا يبلغُ عنه لسانه؟ فقال له:

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٢ - إنَّ اللهَ يُحِبُّ معالي الأمور!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٢ إنَّ اللهَ يُحِبُّ معالي الأمور! كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم سهلاً، عذباً، رقيقاً، ليناً، ينهى عن التكلف، ويُسلِّمُ على الأطفال في الطريق، ويرقع ثوبه، ويحلبُ شاته، ويخصِفُ نعله، ويمازحُ زوجاته، ويزور أصحابه، كان بسيطاً دون سذاجةٍ وحاشاه، وعظيماً دون تكبر وحاشاه، ولكن البساطة التي مارسها ودعا إليها هي في شؤون الحياة العادية، فكان يقوم بها دون تعقيد، ولكنه نهى عن الاشتغال بالتوافه من الأمور،

على خُطى الرَّسول ﷺ ١١ - أين المتصدق بعرضه البارحة؟!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١١ أين المتصدق بعرضه البارحة؟! كانت غزوة تبوك علامةً فارقةً في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم رغم أنه لم يحدث فيها قتال أبداً، ولكنها كانت كذلك لأنها كانت الغزوة الأبعد عن المدينة المنورة، ولأن الوقت صيف والصحراء لظى، وما زاد الطين بلة أن بيت المال كان خالياً، فحثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم المسلمين على الصدقة لتجهيز الجيش الذي عُرف في كتب السيرة بجيش العُسرة!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٠ - من أخذَ شبراً من أرضٍ ظُلماً!

على خُطى الرَّسول ﷺ ١٠ من أخذَ شبراً من أرضٍ ظُلماً! كان لسعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة أرضاً، فادَّعتْ امرأةٌ اسمها أروى عليه عند مروان بن الحكم أنَّ هذه الأرض لها. فأرسل مروان في طلب سعيد بن زيد، وذكرَ له ادعاء أروى عليه. فقال له سعيد بن زيد: كيف أنتقصُ من حقها شيئاً وقد سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: من أخذَ شبراً من أرضٍ ظُلماً فإنه

على خُطى الرَّسول ﷺ ٩ - أنا أحق بموسى منكم!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٩ أنا أحق بموسى منكم! جاءَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ فقالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى اللهُ فيه نبي إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى عليه السلام فقال: أنا أحقُّ بموسى منكم! فصامه، وأمر الناس بصيامه. هذه الدعوة ضاربة في عمق التاريخ، والإسلام واحد، وإنما تختلف الشَّرائع! لهذا لا تنظُرْ إلى الإسلام نظرة زمنية محدودة

على خُطى الرَّسول ﷺ ٨ - إذا عَمِلَ حَسَنَةً سرَّته

على خُطى الرَّسول ﷺ ٨ إذا عَمِلَ حَسَنَةً سرَّته     جاء رجلٌ إلى أبي ذرٍّ، وسأله عن الإيمان، فقرأ عليه أبو ذرٍّ قول الله تعالى: ” لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ

على خُطى الرَّسول ﷺ ٧ - مَنْ رجلٌ يبيعُ لنا نفسه!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٧ مَنْ رجلٌ يبيعُ لنا نفسه! روى عبد الله بن المبارك في كتابه الجهاد قال: لمَّا دنا العدوُّ من النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحُدٍ، دافعَ عنه مصعب بن عمير حتى قُتل، وأبو دُجانة حتى كثُرتْ فيه الجراح. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ رجلٌ يبيعُ لنا نفسه؟! فوثبَ زياد بن السَّكن، فقاتلَ حتى أثخنته الجراح، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أُدنُ