٢٠

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢٠ - حتى ينظرَ إلى وجوه المومسات!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢٠ حتى ينظرَ إلى وجوه المومسات! كان جُريج رجلاً عابداً، فاتخذ صومعه يعبدُ الله فيها، فأتته أمه وهو يصلي، فقالت: يا جُريج فقال: يا رب أمي وصلاتي! فأقبل على صلاته، فانصرفتْ أمه فلما كان الغد جاءته وهو يصلي، فنادت يا جُريج فقال: يا رب أمي وصلاتي! فأقبل على صلاته، فانصرفتْ أمه وفي اليوم الثالث تكرر المشهد بالحرف، فغضبتْ أمه، ودعتْ عليه فقالت: اللهمَّ لا تمته حتى

في قصصهم عبرة ٢٠ - وما عاتبني قَط!

في قصصهم عبرة ٢٠ وما عاتبني قَط! روى “ابن كثير” في “البداية والنهاية”، أن جُعيف السمرقندي كانَ صاحباً للخليفةِ العباسي المُعتضد، وأنه خرجَ معه ذات يومٍ في رحلةِ صيد، فابتعدا عن العسكر، وكانا وحدهما، فخرجَ لهما أسد! فقالَ المُعتضد: يا جُعيف أفيكَ خيرٌ اليوم؟ فقالَ له: لا واللهِ! فقالَ له الخليفة: ولا أن تمسكَ فرسي لأنزل؟ فقالَ له: بلى. فنزلَ المُعتضد، واستلَّ سيفه، فهجمَ الأسدُ عليه، فضربَهُ بالسيفِ ضربةً قطعَ