٢٤

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢٤ - فما زالت الحُزونة فينا!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢٤ فما زالت الحُزونة فينا! جاءَ حَزْنُ بن أبي وهب المخزومي جدُّ التابعي الجليل سعيد بن المسيب إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال له: ما اسمكَ؟ قال: حُزْنٌ، والحَزْنُ هو العصبيُّ شديد الطباع فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أنتَ سهل فقال: لا أُغيِّرُ اسماً سمانيه أبي ويقول سعيد بن المُسيِّب، فما زالت الحُزونة فينا برفضِ جدِّي تسمية النبيِّ صلى الله عليه وسلم. لهذا

في قصصهم عِبرة ٢٤ - الثيرانُ والضفادع!

في قصصهم عِبرة ٢٤ الثيرانُ والضفادع! يروي “إيسوب”، فيلسوفُ الإغريقِ الشهير، في كتابه “خُرافات” أنَّ ثورين قررا أن يكون بينهما نِزال ومبارزة، يَحظى فيها الثورُ الفائزُ على أجملِ بقرةٍ في القطيع، وتكونُ له السيادة على الحقلِ بأكمله. وقبلَ أن يبدأَ النِّزالُ قالتْ ضفدعة: يا لتعسنا نحن! فقالتْ لها ضفدعة تقفُ بجوارها: وما شأننا نحن بهذا النِزال؟ فقالتْ لها: إذا انتهتْ المُبارزة سيُنفى الثورُ الخاسرُ من مرجِهِ الأخضر، ويأتي إلينا ليأكل