السَّلام عليكَ يا صاحبي
يومٌ آخر من المرض لا يعني أكثر من يومٍ آخر من الأجر!
هذه هي المعادلة لو كنتَ تفقه:
إنَّ الله إذا أحبَّ عبداً أصاب منه
وإن كثيراً من البلايا إنما هي لغفران الذنب وتصحيح الطريق، فتبصَّر عاقبة أمرك!
وإني أعيذك بالله من أن يجتمع عليكَ الوجعُ، والإثم، فأجدكَ ساخطاً!
واعلمْ أنه ما ابتلاكَ إلا لميتحنك، ثم لينظرَ إليكَ ماذا تصنع ببلائك
فكُن كأيوب عليه السلام إذ قال عنه ربه “إنَّا وجدناه صابراً نِعم العبدُ إنه أوَّاب”
تحاملْ على نفسكَ يا صاحبي فإنما تُقطعُ الدُّنيا بالصبر
وقد كان الصالحون قبلنا يتواصون في الشدائد : إنما هي أيام تمضي والموعد الجنَّة!
مرضٌ ستعقبه عافية بإذن الله
فإنَّ الشِّدة بتراء لا تدوم كما قال صديقك ابن القيم
وألم يزول وأجر يبقى كما قال ربك “وما يُلقَّاها إلا الذين صبروا”
والسلام لقلبك ❤️