هذا الحبيب 172  – السيرة النبوية العطرة (( أحداث وقعت عند حفر الخندق )) الجزء الثاني

هذا الحبيب 172  - السيرة النبوية العطرة (( أحداث وقعت عند حفر الخندق )) الجزء الثاني

هذا الحبيب 172  – السيرة النبوية العطرة (( أحداث وقعت عند حفر الخندق )) الجزء الثاني
__________
__________
ذكرنا في الجزء السابق عن بركة الطعام ، وتكثيره على يد النبي صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق
اليوم مع لون جديد
نذكر أيضاً رواية أخرى ، في تكثير الطعام على يده صلى الله عليه وسلم
ولكن البعض ممكن يسأل لماذا اذكر هذه الراويات ؟؟
والسبب تثبيتاً للإيمان ، في قلوب الناس اليوم
فمن آمن بمعجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، صدق نبؤاته .

___________
كما قلنا حفر الخندق أستمر {{ ٦ أيام }}
وما صنعه النبي صلى الله عليه وسلم في بيت {{ جابر }} الذي ذكرناه في الجزءالسابق من تكثير الطعام
كان في يوم من أيام حفر الخندق ، ولكن باقي الأيام كان الصحابة في جوع كبير لقلة الطعام ، والبرد الشديد
رواية أخرى وفي الصحاح
يقول {{ ابو رافع رضي الله عنه }}
جاء رجل يشكي للنبي صلى الله عليه وسلم الجوع ورفع الثوب عن بطنه ، ليُري النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد ربط على بطنه الحجر
[[ وكأنه لم يشاهد النبي يوم نزل للخندق عندما ظهرت صخرة لسلمان وكان يربط على بطنه حجر من الجوع ، لا يعقل ان {{ ١٣٠٠ رجل }} من الصحابة واقفين في ذلك الموقف وشاهدوا النبي جميعا ، وهو رابط حجر على بطنه ]]
فجاء هذا الرجل يشكي للنبي صلى الله عليه وسلم ، المجاعة [[ الطقس شتاء يعني تمر بالمدينة مافي ، لان التمر لا يكون إلا بالصيف ]]
فكشف عن بطنه للنبي صلى الله عليه وسلم ،فإذا هو رابط حجر على بطنه
فرفع النبي صلى الله عليه وسلم له ثوبه ، فإذا بالنبي قد ربط حجرين
[[ يعني انا أشد منك جوعاً ، ولكن العمل عمل ]]
يقول رافع :_ فلما رأيت ذلك ، قلت ما على هذا صبر
النبي يربط حجرين على بطنه ؟ !!!!
قال رافع :_ فرجعت الى زوجتي
وقلت لها :_ يا امرأة رأيت رسول الله يعصب على بطنه حجرين ، وما على ذلك صبر !!!
فهل عندكم من طعام ؟؟
قالت :_ شويهة يا أبا رافع [[ شرحنا معنى شويهة انثى الماعز الصغيرة ]]
فقلت لها :_ أصَّلِيها [[ أي اشويها ]]
فشوتها فأتيتها بمكتل [[ وشرحنا معنى مكتل القفة ]]
يقول رافع :_ وأنا اعلم أن رسول الله يحب من الذبيحة ذراعها الايمن
فأبقيت ذراعها اليمنى كما هي [[ يعني مانسميه كتف الذبيحة ما قطعها خلاها قطعة وحدة ]]
ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، على انفراد [[ يعني على طرف ]]
فقلت :_ بأبي وامي يا رسول  الله ، لقد رأيت في وجهك الجوع وهذه شاة قد صليتها لك لتأكل منها
فقال لي بصوت مرتفع ومسموع
:_ يا أبا رافع ناولني الذراع
قال ابو رافع في نفسه :_ انا أعرف أنه يحب الذراع ، فناولته الذراع
قال :_ فأخذه فقسمه بين أصحابه
ثم قال :_ يا أبا رافع ناولني الذراع
يقول ابو رافع :_ فنظرت في المكتل ، فإذا الذراع على وجه اللحم
فناولته الذراع [[ هو مش مخلي من اللحم غير شقفة وحدة الذراع ]]
فناولته الذراع فقسمه بين أصحابه
ثم قال :_ يا أبا رافع ناولني الذراع
فناولته ذراعاً ثالثة !!!!
فقسمه بين أصحابه
ثم قال :_ يا ابا رافع ناولني الذراع
فناولته ذراعاً رابعاً
فقسمه بين اصحابه
فقلت في نفسي :_ هل للشاة إلا ذراعين ؟!!!
فقد ناولته أربعة فلم أطق صبراً
فقلت :_ بأبي وأمي يا رسول الله وهل للشاة إلا ذراعين ؟!!!
قال فنظر إلي صلى الله عليه وسلم
وقال :_ يرحمك الله لو سكت ساعة لنا ، لناولتنيه ما طلبته [[ يعني بطلب منك ستين ذراع بطعتيني ، بس لو سكتت ]]]
فأطعم اصحابه من اربعة اذرع
وليس للشاة الا ذراعين
وهو يعطيه ذراعاً ليست مقسومة [[وهو يعلم انه لم يضع بالمكتل الا ذراع يمنى قطعة وحدة ليميزها للنبي وباقي الشاة مقطعة فمن اين كان يناوله ؟؟ ]]
صلى الله عليه وسلم
_________
وقلنا لماذا نركز على هذه الروايات ؟؟
لانه صلى الله عليه وسلم ذلك الذي أطعم الناس من الغيب
و دعائه مستجاب
فلماذا يحفر الخندق ؟؟
ولماذا يربط الحجر على بطنه ؟؟
ولماذا يأخذ بالاسباب ؟؟
ليعلمنا نحنُ
لا يكفي التوكل دون الأخذ بالاسباب فهو
{{ تواكل وليس توكل }}
عندما وقف ذاك الأعرابي على باب خيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونزل من على ناقته [[ وكانوا يثنون يد الناقة او رجلها ويربطونها بحبل فتبقى واقفة على ثلاثة اقدام ، كي لا تمشي وتهرب ، يقال عقل الناقة أي ربطها ]]
فصاح هذا الأعرابي يسأل النبي صلى الله عليه وسلم
قال:_ يا رسول الله ، أأعقلها أم أتوكل ؟؟
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :_ أعقلها وتوكل [[ الأثنين مع بعض الأخذ بالأسباب ، والتوكل على الله ]]
فهل اخذنا بأسباب النصرة والعزة اليوم ؟
لا …. وألف لا
الأخذ بالاسباب
هو اول اسباب القوة والمنعة ، التي تجعلنا نقف بتلك القوة امام عدونا
فنحن بحاجة
{{ لتوحيد الكلمة وجمع الصف }}
ونحن للأسف ليلاً نهاراً ، نسعى لدمارهما
لا توحيد كلمة
ولا جمع صف … ابداً على الاطلاق
__________
و كان أثناء حفر الخندق
زيد بن ثابت رضي الله عنه شاب صغير بالعمر
وكان ينقل التراب
فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأبتسم
وقال في حقه :_ أما إنه نِعمَّ الغلام
ومن شدة التعب نام {{ زيد }}
فجاء {{ عمارة بن حزم }} وأخذ سلاحه
[[ يريد ان يمازحه ]]
فلما قام فزع على سلاحه وأخذ يبحث عنه
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :_ يا بار قد نمت حتى ذهب سلاحك
ثم ألتفت النبي صلى الله عليه وسلم الى اصحابه
وقال :_ من له علم بسلاح هذا الغلام ؟
فقال عمارة:_ أنا يا رسول الله وهو عندي
فقال:_ رده عليه
ونهى أن يروع المسلم ويؤخذ متاعه لاعباً
[[ يعني تمازح صاحبك اخوك اختك ، تخبي تلفونه ، ساعته اي شي هذا المزاح منهي عنه شرعاً ]]
ومن هذه الحادثة
إستند العلماء في تحريم أخذ متاع الغير مع عدم علمه بذلك
_________
ومازال نبينا صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه على العمل في الخندق ، وكلما وجد بأصحابه الجوع والتعب نشَّطهم وشجعهم بأبيات شعر لأبن رواحة رضي الله عنه
________
{{ للتنبيه }}
نبينا لم ينشد الشعر على الإطلاق ، ولكنه ردده سمعه من ابن رواحة وردده ، ولكنه لم ينظم شعراً من تلقاء نفسه
وما سأذكره الآن ، متفق عليه عند الشيخان {{ البخاري ومسلم }} للذين يظنون أننا نكتب السيرة بأحاديث موضوعة وضعيفة ، لا موثقة ولله الحمد ، ولكن اسردها بطريقة مفهومة
________
عن البراء بن عازب رضي الله عنه
قال :_ إني لأنظر لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل معنا فإذا لم يكن بين يديه مكتل
[[ يعني بياخدوها من جنبه مشان ما يخلوه يشتغل صلى الله عليه وسلم ، قدامه مجرفة مكتل بياخدوه ]]
قال :_فإذا لم يكن بين يديه مكتل ، يحمل التراب في ثوبه فإنه ليرفع ثوبه
ويحمل به التراب حتى وارى التراب بياض بطنه عنا [[ يعني كله تراب صلى الله عليه وسلم ]]
وهو يرتجز شعراً ويقول

اللهم لا عيش إلا عيش الآخره ** فارحم الأنصار والمهاجره

[[ ينشطهم ويشجعهم على العمل ]]

فيجيبه اصحابه مهاجرين وانصار

نحن الذين بايعوا محمدا ** على الجهاد ما بقينا أبدا
فينشط الناس في العمل
{{ اللفظ للبخاري }}
________
وكانوا إذا بردت همتهم
اخذ يتمثل بشعر تمثلا بقول ابن رواحة وهو ينقل التراب وقد وارى الغبار جلد بطنه الشريف

اللهم لولا أنت ما اهتدينا ** ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلنْ سكينة علينا ** وثبت الأقدام إذ لاقينا

والمشركون قد بغوا علينا ** وإن أرادوا فتنة أبينا

فإذا قال …. أبينا
يكررها ثلاثاً ويمد بها صوته بعلو مكررا لها

أبينا …. أبينا … أبينا
فيجيبه اصحابه

أبينا … أبينا … أبينا

__________
بهذا التحفيز والتنشيط أنُجز الخندق في ستة ايام ولياليها
ولكن ليس كل الناس سواء
إذا كان الانبياء قد رفع الله بعضهم فوق بعض درجات
وكذلك الصحابة والمؤمنون
فليس كلهم في مستوى واحد
فهناك ضعاف نفوس ، وكان بين صفوفهم {{منافقون }} فكيف كانت صورتهم في العمل بالخندق ؟؟
المؤمنون
كانوا يعملون بجد ، ولا يفترون عن النبي صلى الله عليه وسلم ساعة واحدة
وإذا اضطر أحدهم للذهاب
استأذن النبي وقضى حاجته بأسرع ما يكون ، ورجع الى مكان عمله
فإن وجد أحداً من الصحابة ، قد أخذ مكانه ، اخذ مكان عمل آخر
والنبي صلى الله عليه وسلم إمامهم و يعمل معهم
يقول ابو بكر :_ كان يعمل معنا ويضرب بمعوله ، ويأخذ بالمسحاة ، ويحمل بالمكتل
فإن لم يجد شي يحمل التراب به ، حثا التراب بيديه في ثوبه وحمله
فأعياه التعب فأتكأ الى صخرة ، صلى الله عليه وسلم
فأغفا [[ اي نام من شدة التعب ]]
يقول ابو بكر
فقلت :_ يا عمر دونك ، نقف عند رأس رسول الله نصد الناس عنه لعله يأخذ قسطاً من الراحة [[ عشان ما حدا من الناس يصحيه ]]
فقمت انا وعمر عند رأسه ، نُنحي الناس عن طريقه
فلما أفاق
قال :_ ما هذا ؟؟
فقال ابو بكر :_ أغفيت يا رسول  الله قليلاً
قال :_ هلاَّ أفزعتموني [[ يعني ليش ما صحيتوني ]]
هلاَّ أفزعتموني ، إنما أنا واحد منكم
[[ درس للقادة هكذا يمكن ان يملك قلوب رعيته اذا كان واحداً منهم ]]
__________
فأما الذين كانوا في قلوبهم مرض المنافقون
كانوا يتسللون هرباً من العمل ، ويعتذرون بالأعذار الكاذبة والنبي صلى الله عليه وسلم اشد الناس حياءً
فنزل قوله تعالى
{{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ [[ أي حفر الخندق ]] لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ }}

[[ اما اللي بيدير ظهره ويروح ، وين كنت ؟ والله كان في عندي شغلة ، هذا مش مؤمن لازم يجي يأخذ الأذن من النبي اول ]]

{{ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ }}
[[هنا الصلاحية للنبي يأذن او لا يأذن ]]

{{ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }}

لماذا يستغفر لهم الله ؟؟
مادام مؤمن واخذ الأذن من رسول الله لماذا يستغفرله النبي ؟؟
ماهو الذنب الذي أرتكبه هذا الصحابي ؟؟
والسبب
لان هذا الأستأذان ، والذهاب لشأن شخصي ينقص أجره في عمل الخندق
حتى لو استأذن ؟؟
نعم حتى لو استأذن
{{ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }} استغفر لهم مقابل ذلك النقص حتى لا يفوته أجره يريد الله ان يعوضه

{{ لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا }}

[[ يعني لا تنادلوا يا محمد، ومن المؤسف تسمع بعض الدعاة لا يذكر رسول الله إلا … محمد
قال محمد ، علمنا محمد
تقول صاحبه بالجامعة او زميله بالعمل ، أخس على داعية لا يتأدب مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخس ، تقول محمد ؟؟ !!!
بل هو سيدنا وإمامنا وقدوتنا وحبيبنا وقرة أعيننا صلى الله عليه وسلم
الله جل في علاه لم يناديه في القران الكريم ولا في اية واحدة {{ يا محمد }}
وارجعوا الى القران وابحثوا على لفظ {{ يا محمد }} لن تجدها
ولكن ستجد
يا ابراهيم
يا موسى
يا نوح
يا عيسى ، كل الانبياء من أولي العزم ناداهم الله بأسمائهم
إلا نبينا صلى الله عليه وسلم
لم يناده الله بأسمه قط إلا
{{ يا أيها النبي او يا أيها الرسول}} ونهانا ان نناديه بأسمه تكريماً له
وما جاء اسمه في القران إلا في مجال التعريف لا النداء
في اربع آيات
{{وَمَا مُحَمَّد إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ}}
{{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ }}
{{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ }}
{{ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ }}
مافي ياء النداء
فقط تعريف اما نداء {{ يا محمد }} لا على الإطلاق ]]

{{ لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا }}

[[ لواذاً بيتسلل و بيهرب بحجج واهية عندي شغلة بطني واجعني ، أخ راسي صداع ، لِواذاً ]]

{{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }}
___________
وعندما انتهوا من حفر الخندق
قال النبي صلى الله عليه وسلم
لأصحابه :_ هل بقي من شي ؟
قالوا :_ ثلمة من هناك [[ اي مضيق فيها صخرات ]]
قال :_ ارفعوا الحجارة عندها واجعلوه ترساً
واحرصوا على تلك الثغرة [[ اي انتبهوا وشددوا الحراسة ]]
فإني أرى عدوكم الليلة [[ اي الليل بيوصلوا ]]
وقام صلى الله عليه وسلم تلك الليلة يصلي في خيمته وكلما أحس بخطر يخرج من خيمته
ويقول بصوت عالي :_من هناك ؟؟
فيقول سعد:_ خادمك سعد بن أبي وقاص
يقول له :_ من معك ؟؟
يقول :_ الزبير
يقول لهم :_ دونكم تلك الثلمة ، فلا أرى إلا قريش تطوف بها
قال :_ فأنطلقنا فإذا قريش قد وصلت إليها
{{ نبي قائد ، وعبادة لله، وقيادة فذة وحراسة هناك عند الممر الضيق في وجه العدو }}
___________
وصلت قريش فلما رأوا الخندق ذهلوا
قالوا :_ ماهذه المكيدة ، لم تكن العرب تعرفها
فقال اليهودي الذي جمعهم {{ حيي بن اخطب }}
قال لهم :_قيل لي أن في اصحابه رجل فارسي ، فهذا من مكيدته لعله هو الذي أشار عليهم
فطافوا بالخندق
لا يمكن اقتحامه ؟؟ !!!
وأخذوا يفكرون ويتشاورون
ولا يمكن لهم الدخول من الحرتين كما وصفنا
والجهة الجنوبية فيها {{ بنو قريظة }} وحصونهم مشكبة بالاشجار
يتبع إن شاء الله