هذا الحبيب 197  – السيرة النبوية العطرة (( هدايا المقوقس للنبي وزواجه من مارية القبطية ))

هذا الحبيب 197  - السيرة النبوية العطرة (( هدايا المقوقس للنبي وزواجه من مارية القبطية ))

هذا الحبيب 197  – السيرة النبوية العطرة (( هدايا المقوقس للنبي وزواجه من مارية القبطية ))
__________
اذن اقتنع {{ المقوقس }} بالإسلام وأيقن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه لم يدخل في الإسلام
يقول حاطب رضي الله عنه :_ أرسل معي المقوقس هدايا للنبي صلى الله عليه وسلم
ونذكر الهدايا
_______
١_ (( الجاريتان ))
مارية القبطية رضي الله عنها
أم أبراهيم ، أبن النبي صلى الله عليه وسلم
وبعد أن ولدت له ابراهيم نقول {{ أم المؤمنين }}
لأن النبي صلى الله عليه وسلم تسرى بها
[[والتسري هو ان يجعلها زوجة ولكنها ليست حرة ]]
وللتنبيه
الإسلام لم يبتدع التسري على الإطلاق
{{ التسري }}
كان معروفا في كل الأمم قبل الإسلام ، وعرفته الأديان قبل الإسلام
فقد ورد أن{{ إبراهيم عليه السلام }} تسرى بهاجر التي وهبه إياها ملك مصر ، فولدت له إسماعيل عليه السلام
وقد ورد في التوراة أنه كان لسليمان عليه السلام
{{ ٣٠٠ سرية }} وقد عرف العرب الجاهليون التسري أيضا
فهو ليس من اختراع الإسلام ، كما يريد الاعداء
لكن الإسلام أول من وضع شروط ونظام للتسري وحفظ حقوقهم ، ولا يجوز التسري حتى تتحقق هذا الشروط
[[ لا يتسع المقام ان اشرحه كاملا بالتفصيل نأخذ موطن الشاهد فقط ]]
تسرى النبي صلى الله عليه وسلم {{ بمارية القبطية }}
فلقد عرض عليها الإسلام فأسلمت
فأراد ان يعتقها ثم يخطبها ثم يضمها الى أمهات المؤمنين ويتخذ لها حجرة ، فرجته بغاية الأدب
وقالت :_ يا رسول الله ، لقد تربيت على الرهبانية عند القبط حتى اتقنت ديننا ، فألفت نفسي الرق والعبودية ، واخشى ان لا اكون بمستوى الأحرار ، فإني اكون اقرب لخدمتك وانا أمه
فتسرى بها وهي أمه
فحملت بمولود لرسول الله وهو {{ ابراهيم }} الذي ولد وعاش {{ ١٨ شهر }} فلما بدأت تظهر صفاته الخلقية ، كان اشبه الناس خلقاً برسول الله
[[ اي لا يستطيع احد ان يفرق بين صورة وجهه وصورة وجه ابيه النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مات في عام والنصف فقط]]
وفي شرعنا ، وقد قلنا ان الاسلام جعل شروط للتسري
ومن تلك الشروط
الأمة المملوكة الرقيقة ، إذا انجبت غلاما فأبنها يحررها
فلما انجبت {{ مارية }} مولدها للنبي صلى الله عليه وسلم
فلم تعد {{ مارية القبطية }} أمة وإن كانت هي تريد ان تبقى أمة ، فأصبحت حرة
ومادامت هي ام {{ ابراهيم }} ابن النبي صلى الله عليه وسلم فهي {{ أم لنا جميعا }} فهي {{ ام للمؤمنين }} رضي الله عنها
_____
لانك ستجد إن كنت طالب علم ، في كتب السيرة خلاف عند العلماء في هذه المسألة
هل يطلق على {{ مارية }} لقب ام المؤمنين ، ام لا يطلق لانها أمه
وقد فاتتهم هذه المسألة الشرعية
ولا ضير ان تفوتهم ، فلسنا أعلم منهم ، فأنا طالب علم لست اعلم منهم
ولكن قال تعالى
{{ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }}
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
{{ من عمل بما علم ورَّثه الله تعالى علم ما لم يعلم }}
فالذين كتبوا السيرة
هم علمائنا واساتذتنا لا ننكر ذلك وجزاهم الله عنا كل خير
ولكن لا يعني ذلك
انهم احاطوا بكل كبيرة وصغيرة ، فالبعض منهم
قال :_ نعم هي ام المؤمنين
والبعض منهم
قالوا :_لا يطلق عليها لقب ام المؤمنين لانها امة
وفاتهم ان الأمة وان لم تكن زوجة النبي ، أي امة وليس من الضروري تكون زوجة النبي أي امة انجبت لزوجها غلاماً يحررها وتصبح حرة
وهذا حكم شرعي
{{مجمع عليه عند جميع المذاهب السلف والخلف }}
ليس عليه خلاف على الإطلاق
فلذلك نقول :_ ام المؤمنين {{ مارية القبطية رضي الله عنها}}
والذين يتمسكون برأيهم وينكرون لها هذه الصفة وانها جارية
خذوا هذا الحديث في صحيح البخاري
{{عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها قالت : والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند موته دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة }}
ومارية رضي الله عنها توفت بعد النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عمر بن الخطاب ودفنت بالبقيع بجانب ولدها ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم
تقول :_ والله [[ تحلف بالله ]] ما ترك رسول الله بعد موته عبدا ولا {{ أمة }}
إذن لم تكن {{ ام المؤمنين مارية }} أمة وهي امنا جميعا ، كيف لا ؟؟ وهي ام ابراهيم حبيبنا ابن حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم
والجارية الثانية معها هي اختها {{سيرين }}
كان مقوقس القبط قد رباهما في قصره
وتعلمتا دين النصرانية ، وكانتا مقربتان إليه لم يربيهما ويعتني بهما ليرسلهما في الآخر الى النبي صلى الله عليه وسلم لا
ولكن عندما قرأ الرسالة رأى أن خير ما عنده يقدمه للنبي هاتين الجاريتين
هذا في الظاهر وفي الحقيقة كما قال صلى الله عليه وسلم عنه عندما قرأ حاطب على النبي رسالة المقوقس
تبسم النبي صلى الله عليه وسلم ضاحكاً
وقال لاصحابه :_ ثعلب مراوغ
[[وتأتي صدق نبؤته صلى الله عليه وسلم ويبقى المقوقس ، على نصرانيه حتى تأتي خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ويأمر بفتح مصر علي يد {{عمرو بن العاص }} ويولي عمرو بن العاص اميراً على مصر ، ويموت هذا المقوقس في ولاية عمرو بن العاص ولم يسلم ثعلب مراوغ صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله ]]
فعندما ارسل المقوقس الجاريتين كهديتين وتكريماً في الظاهر للنبي صلى الله عليه وسلم
اما في الحقيقة ارسلهما عيون له
[[مادام جاريتان ستكونان في بيت النبي فتكونا عينان للمقوقس في بيت النبوة فهو بيت المسلمين الاول ، ليعلمنَّ له ماذا يدور من تدريب او ترتيب للمستقبل او سياسة هاتين عينان لنا ولم يكن بحسبانه انهما ستسلمان وتكونا من خيار الصحابة ]]
فالأولى {{مارية }} اصبحت {{ ام للمؤمنين }}
والجارية الثانية {{ سيرين }} اخت مارية
اهداها النبي صلى الله عليه وسلم الى شاعره الانصاري {{حسان بن ثابت }} رضي الله عنه فأعتقها حسان وتزوجها واصبحت صحابية جليلة تروي الحديث رضي الله عنهم جميعا
مارية واختها سيرين ، ولدت في محافظة {{ منيا }} في صعيد مصر وكانتا من كبار عائلات الاقباط المصريين انذاك
وسلبها المقوقس هي وأختها سيرين ، من أهلها الذين كانوا من أعيان المصريين
وأشار المقوقس إلى مكانتهما الاجتماعية فى رسالته للرسول صلى الله عليه وسلم ذكرناها في الجزء السابق
بقول المقوقس في الرسالة {{ وارسلت لك جاريتان لهما مكان في القبط عظيم }}
فمارية من صميم مصر وذلك يعني ان اهل مصر {{ اخوال ابراهيم }} ابن النبي صلى الله عليه وسلم
_______
الهدية الثانية
واهدى للنبي صلى الله عليه وسلم {{ طبيب خصي }}
يعني كان {{ عبد مخصي }}
وكانوا قديما السادة يخصون العبيد [[والخصي هو إزالة الرجولة منه فلا يستطيع الأقتراب من النساء حتى يأمنوا عليه اعراضهم في القصور ]]
كان طبيب خصي وقد تعلم الطب وبرع فيه
فأرسل المقوقس للنبي صلى الله عليه وسلم
{{ طبيب وجاسوس في آن واحد }}
وبما انه خصي فممكن ان يضعه النبي في بيته
[[ هذا كان تفكير المقوقس فيكون عين اخرى له ]]
فماذا صنع النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ قبل كل الهدايا
ولكنه قال للطبيب بعد ان اكرمه واستضافه
قال له :_ ارجع لصاحبك وقل له
{{ إن معشر امةٍ لا نأكل حتى نجوع ، وإذا اكلنا نقوم دون الشبع }}
[[ يعني مش مثلنا هالايام نمليها فل ونشرب سفن وراها ]]
فلا نحتاج لطبيب
{{ فإن المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء }}
في كل ادب وتقدير اعطانا درس في السلوك
{{ ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه }}
رأى النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ام المؤمنين {{عائشة }} رضي الله عنها، وقد اكلت يوما مرتين
تقول رضي الله عنها والحديث في {{ صحيح مسلم }}
قالت :_ فوكزني بأصبعه في بطني
وقال :_ ليس لك همٌّ إلا بطنك يا عائشة ؟ !!
[[ هي اكلت في اليوم مرتين ، وماذا اكلت ؟؟ مش تفكروا الوجبة الاولى فلافل وفول وراس بصل ، والوجبة الثانية على الغدا منسف باللحمة البلدية او وجبة زنجر مع بيبسي
لا لا
اكلت ثلاث تمرات وشربت لبن اكلتهم الصبح ، وبعد العصر كررتهم مرة ثانية ]]
قالت :_فوكزني بأصبعه في بطني
وقال :_ ليس لك همٌّ إلا بطنك يا عائشة ؟ !! والذي نفس محمد بيده أكثر الناس شبعاً في الدنيا ، اكثرهم جوعاً يوم القيامة
{{ الطبيب الخصي }} رده النبي صلى الله عليه وسلم
_________
الهدية الثالثة
الف مثقال من {{ الذهب الخالص }} وزعها النبي صلى الله عليه وسلم فورا ، على فقراء المسلمين
امام عين الطبيب الخصي ، حتى اذا مارجع ينقل ما رأى الى صاحبه المقوقس ، النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج الى مال
__________
والهدية الرابعة
{{ بغلة شهباء }}
ومعنى شهباء[[ اي لونها ابيض ]]
سأل المقوقس حاطب رضي الله عنه ماذا يركب نبيكم اذا اراد التنقل ؟؟
قال :_ يركب ما تيسرله ، يركب الفرس احيانا ، ويركب الجمل احيانا ، ويركب الأتان اي [[ انثى الحمار ]]
فعلم المقوقس انه لا توجد بغال عند العرب
[[والبغل لم يكن موجود عند العرب لأنه تهجين ولا يضع يده في يد القدرة ويهجن إلا غير المؤمنين
كم من التهجينات نراها من المغضوب عليهم اليوم ؟؟ حتى في الفواكه التي نأكلها مهجنة ، لانهم بناديق اورثوا البندقة للمزروعات والحيوانات
يجعلون الجماع والمعاشرة بين الأتان [[الحمارة ]] وبين الحصان فيأتي المولود بغل لا هو لابوه ولا لأمه على شاكلتهم اخوة القردة والخنازير ]]
فأرسل المقوقس له بغلة بيضاء
وكانت غريبة واستغربها الصحابة اي نوع من الدواب هذا ؟؟
فأوضح لهم النبي ذلك
فقال علي رضي الله عنه: _لو حملنا الحمر على الخيل لكان لنا مثل هذه [[ يعني جعلنا الحمير تعاشر الخيل سيكون لنامثل هذه البغلة ]]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون [[ أي الذين لا يعلمون النهي عنه ]]
وسماها النبي صلى الله عليه وسلم دلدل [[ اي البغلة ]]
وكان من خلقه ان يسمي كل شيء له به علاقة
يسمي ثيابه ، سلاحه ، يسمي دوابه ، كلنا نعرف ان اسم دابته {{ القصواء }}
فسمى البغلة {{ دلدل }} وكان يركبها دائما في داخل المدينة
_________
الهدية الخامسة
{{ زق من عسل }}
والزق هو جلد الشاة المذبوحة ، منزوع منه الشعر مدبوغ بطريقة معينة ، يجعلوه وعاء للمواد السائلة اسمه {{ زق }}
ارسل له زق من عسل وهو اطيب انواع العسل على وجه الارض
من مدينة اسمها {{ بنها }} من صعيد مصر تبعد عن القاهرة {{ ٤٥ كم }} هذه المدينة شبه جزيرة لان المياه تحيط بها
من الشرق والغرب والجنوب ثمارها وخيراتها كثيرة والى يومنا هذا مشهورة بالعسل وذلك لدعاء النبي لها
[[وما كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعرفون الغش زي ايامنا ما يطعموا النحل سكر ما كان عندهم سكر ]]
فكان من ألذ انواع العسل حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم احبه كثيرا حتى انه دعا في عسل {{ بنها }} بالبركة
والى يومنا هذا اخوانا في مصر يعرفون ان {{ بنها }} مشهورة بالعسل
[[ للتنبيه تذكروا هذا العسل جيدا عندما اكتب اجزاء عن ازواج النبي صلى الله عليه وسلم بالتفصيل
وماذا صنع {{ العسل هذا }} في عائشة وحفصة امهات المؤمنين ]]
__________
الهدية السادسة
{{ ثياب }} من نسيج قطن مصر ، ومعها {{ بسط }} اي قطع سجاد للارض
فنظر اليها النبي صلى الله عليه وسلم ، وكلما وجد فيها صورة صليب في الثياب او البسط أتلفها فوراً
وابقى التي ليس عليها صور استعملها ولبسها
_________
الهدية السابعة
بعض العود والمسك [[ اي الطيب ما نسميه العطر ]] استخدمه صلى الله عليه وسلم جميعا
_______
وسأل المقوقس {{ حاطبا }} عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :_ يا حاطب ، هل يكتحل نبيكم ؟
فقال له:_ نعم ، وينظر في المرآة ، ويرجل شعره ، ولا يفارق خمسا في سفر كان أو في حضر
وهي:_ المرآة، والمكحلة، والمشط، ، والمسواك والمدرى
[[ المدرى عود رفيع ، يفرق به بين شعر الرأس ويحك به لأن حكه بالأصبع ، يخرب الشعرة ويلويها ]]
فأرسل له المقوقس
مربعة [[ نسميها علبة ]] ليضع فيها المكحلة وقارورة الدهن والمشط والمقص والمسواك، ومكحلة من عيدان شامية ومرآة
ومشطا
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها
قالت :_سبع لم تفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ولا حضر
القارورة التي يكون فيها الدهن [[ علبة العطر ]]
و المشط، والمكحلة، والمقراض [[ المقراض أي المقص ]]
والمسواك، والمرآة
وفي رواية اخرى زاد بعضهم {{ والإبرة، والخيط }}
________
نرجع الى ام المؤمنين {{ مارية }} رضي الله عنها
تسرى بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي أمة واسكنها في دار الحارث[[ اي في جوار المسجد ]] لانها ليست ام للمؤمنين الآن فلم يحب ان يضع لها حجرة بين ازواجه
وأراد ان يبعدها شيئاً ما عن السيدة عائشة {{ شديدة الغيرة}} حتى لا تراها
وتقول عائشة :_ ما ادخلت علي زوجة من ازواج رسول الله ما ادخلته مارية القبطية

مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يقسم لها ليلة كباقي زوجاته ومع هذا تقول عائشة
{{ ما ادخلت علي زوجة من ازواج رسول الله ما ادخلته مارية القبطية }}
لكن عندما شاع الخبر الذي ابهج المدينة كلها بأن {{ مارية }} قد حملت من رسول الله
امر رسول الله [[ حتى يبعدها ايضا من عائشة ]] امر ان يتخذ لها بيت في العوالي جهة مسجد قباء ، ابعدها هناك
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان النساء فطرهن الله على الغيرة
حتى اذا كمل حملها و وضعت ابنها {{ ابراهيم }}
من فرحة الصحابة به يوم مولده ، أولم كل بيت في المدينة فرحا بهذا المولود للنبي لان النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ عمره هذا العام {{ ٦٠ }}
وفرحة كبيرة ان يرزق بغلام بهذا العمر ، صلوات ربي وسلامه عليه
وماهي إلا سنوات قليلة ، فتحت مصر في عهد {{ عمر بن
الخطاب }} رضي الله عنه
على {{ عمرو بن العاص }} رضي الله عنه
ودخلت مصر ضمن الدولة الإسلامية
حتى اصبحت {{عربية اسلامية }} و من أهم الدول العربية والاسلامية
واخرجت للإسلام والمسلمون عمالقة وعلماء
وكان للمصريين بصمات واضحة على جبين العلوم الشرعية عبر التاريخ الإسلامي
فأخرجت {{ مصر }} آلاف العلماء الأجلاء، الذين ملأوا الدنيا نوراً وهداية ، وكانوا منارات وقامات يشار إليهم إلى يومنا هذا

يتبع إن شاء الله ….