هذا الحبيب 24  آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 24  آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 24  آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم

السيرة النبوية العطرة
________

رجع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمه آمنة وانتهت مدة الحضانة عند حليمة السعدية .
فأصبحت آمنة تعتني بابنها أيما اعتناء خاصة وهو يتيم
و ما زالت آمنة تعتني به حتى أصبح في عمر السادسة
__________

الآن الذي ستروي لنا ، ما الذي حدث للرسول صلى الله عليه وسلم عند آمنة هي
{{ بركة الحبشية أم أيمن }} رضي الله عنها وأرضاها
بركة صحابية جليلة ، كانت من الأوائل من العبيد الذين أسلموا
كانت من العبيد في مكة ، وكان الذي يملكها أبو النبي
((
عبدالله المتوفى ))
وانتقلت في الوراثة ، للنبي صلى الله عليه وسلم
فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها
(( لزيد بن حارثة )) رضي الله عنه١
أنجبت لزيد (( أسامة بن زيد )) الصحابي الجليل رضي الله عنه ،
بركة كانت (( حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم ))
تقوم برعايته وخدمة آمنة أم النبي ، وكانت تلازمهم دائماً
________

تقول بركة :
قالت آمنة لعبد المطلب يوماً ، ألا تأذن لنا يا شيخ مكة أن نذهب إلى يثرب بالقافلة ، فنزور أنا ومحمد قبر عبد الله وأعرفه على قبر والده ؟
قال : نعم يا آمنة ، ولكن حتى أجد قوم آمن عليكم معهم أرسلتكم
قالت : فلمّا خرج قوم من أشراف مكة إلى يثرب ، جهزنا عبد المطلب وأرسلنا معهم .
خرجت آمنة مع ولدها ومعها بركة حتى وصلوا يثرب أي {{ المدينة المنورة }}
فذهبت القافلة تكمل تجارتها ونزلت آمنة والرسول صلى الله عليه وسلم وبركة ضيوفاً عند بني النجار أخواله
_________

أخذت آمنة بيد ابنها محمد ، ووقفت عند قبر أبيه
وقالت له : يا بني هذا قبر والدك عبدالله
فقال لها : لِما يا أمي ، لا يكلمنا ؟!
فقالت : يا بني إنه قد مات ، والذي يموت ، لا يتكلم أبدا ، ولا يرجع إلى أهله ، يا بني هذا مكان جسده ، ولكن لن نلتقي به أبداً
[[
هنا تعرف على معنى الموت ، لم يكن يعرف معنى الموت الحقيقي ، حتى وقف على قبر أبيه ، وأن والده بهذا المكان وأنه لن يراه أبدا ]]
صلى الله عليه وسلم
جلسوا في يثرب مدة قصيرة ثم قرروا العودة لمكة مقرهم الأصلي

 

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

يتبع الحلقة الخامسة والعشرون   …