السيرة النبوية العطرة

هذا الحبيب 114  -  خروج المسلمين لبدر

هذا الحبيب 114  –  خروج المسلمين لبدر ____ بدر تسمى {{ بدر الكبرى }} وتسمى {{ أم المعارك }} وتسمى {{ يوم الفرقان }} كما سماها الله في القرآن الكريم وبدر هي التي أحقت الحق وأبطلت الباطل ويوم نصرت فيه القلة على الكثرة ، فقلبت موازين الكون ، لأن القاعدة الشعبية تقول : {{ الكثرة تغلب الشجاعة}} ولكن صدق الإيمان غلب الكثرة ، وجعلت الكفار يولون الأدبار {{ بدر }} أعظم

هذا الحبيب 113  -  البداية غزوة بدر الكبرى

هذا الحبيب 113  –  البداية غزوة بدر الكبرى في بداية حديثي أطرح سؤال قبل أن أتكلم عن غزوة بدر ماذا كان هدف الرسول صلى الله عليه وسلم ، من كل هذه الغزوات والسرايا التي ذكرناها من قبل ؟ هل كانت كل هذه السرايا والغزوات ، وغزوة بدر التي سنذكرها ، من أجل أن يسترد صلى الله عليه وسلم بعض الأموال ؟؟ بالطبع لا …. الهدف الحقيقي من هذه الغزوات والسرايا

هذا الحبيب 112  -  مقدمة غزوة بدر الكبرى

هذا الحبيب 112  –  مقدمة غزوة بدر الكبرى ____ عقد صلى الله عليه وسلم سرية وهي آخر السرايا وهي مقدمة لغزوة عظيمة كلنا يعرفها {{ غزوة بدر الكبرى }} الآن نحن بعد الهجرة {{ سنة و ٧ أشهر }} استعد صلى الله عليه وسلم فيها لمواجهة قريش كلها في غزوة بدر الكبرى هكذا الذين ضاع حقهم ، يجب أن يعرفوا كيف يردوه لأن قريش أخرجتهم بالقوة فعلم النبي صلى الله عليه

هذا الحبيب 111  -  سرية سيف البحر

هذا الحبيب 111  –  سرية سيف البحر ” أول سرية في الإسلام سرية سيف البحر ” _____ فلما أنزل الله عزوجل ، الإذن بالقتال فالصحابة لم يقاتلوا بعد ، وقريش لم تخرج لهم بجيش فشرع صلى الله عليه وسلم ، ما يعرف بلغة عصرنا {{ المناورات }} فأخذ يجهز أصحابه منذ أن نزلت الآية ، وقبل أن يخوض المعركة الأولى في بضعة أشهر فقد نزلت الآيات في {{ شهر رجب }}

هذا الحبيب 110  -  أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا

هذا الحبيب 110  –  أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا )) لقد ذكرنا كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعامل مع يهود المدينة ، وعقد معهم معاهدة وماهو موقفهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا المنافقون ايضاً ، في المدينة وأصبح في المدينة فريقان مسلمون من {{مهاجرين وأنصار }} ويهود {{ أهل الكتاب }} وليس في المدينة غير هذين الفريقين أما حول

هذا الحبيب 109  -  المنافقون في المدينة المنورة

هذا الحبيب 109  –  المنافقون في المدينة المنورة تكلمنا عن موقف اليهود ، من النبي صلى الله عليه وسلم ونأخذ نظرة أيضاً عن المنافقون فيها المدينة أصبحت تحت رعاية النبي صلى الله عليه وسلم وفيها {{ مهاجرين وأنصار }} مهاجرين وأنصار ، من خيرة خلق الله ، والامة المحمدية إمامهم الراعي ، ليس خير خلق الله فحسب بل وخير رسل الله ، لأن الرسل من خير الخلق وخيرهم وخاتمهم وإمامهم محمد

هذا الحبيب 108   - موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 108   – موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم انتقل صلى الله عليه وسلم من العهد المكي ، إلى بداية العهد المدني والسيرة النبوية أصبحت تأخذ طابع جديد ، وطعم مميز فقد أصبح صلى الله عليه وسلم {{ صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المدينة المنورة }} هو قائدها الروحي لأنه نبيها وهو قائدها السياسي ، لأنه الآمر الناهي المشرع عن الله فيها وإن كان الله قد أراحه ،

هذا الحبيب 106  -  هجرة بنات النبي وزوجاته ، ومشروعية الآذان

هذا الحبيب 106  –  هجرة بنات النبي وزوجاته ، ومشروعية الآذان لقد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر مفرداً بصحبة أبو بكر رضي الله عنه ولم يصطحب أهله [[ لأنه هاجر من أجل الدين وابتغاء وجه الله وكذلك الصديق ]] فلما استقر بالمدينة صلى الله عليه وسلم .. اختار صلى الله عليه وسلم مولاه {{ أبو رافع وزيد بن حارثة }} وأرسل معهم الدليل الذي اصطحبه {{ ابن أريقط

هذا الحبيب 105  -  حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 105  –  حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم المسجد النبوي كان يضم بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكل زوجة من زوجاته صلى الله عليه وسلم حجرة [[ يعني غرفة صغيرة ]] و كانت الحجرات مبنيه مثل المسجد من لبن التراب سقفها ورق النخيل على أبوابها المسوح [[ يعني جلد الأنعام الذي عليه الشعر ]] هذا بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبني حجرة أخرى [[ أي

هذا الحبيب 104  -  المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

هذا الحبيب 104  –  المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار عند بناء المسجد قام صلى الله عليه وسلم ، و وضع نظام {{ المؤاخاة }} بين المهاجرين والانصار وكانت هذه الأخوة ، هي أخوة حقيقة وأخوة كاملة بحيث أن الأخوين يرث كل منهما الآخر ليشعروا حقا بجدية هذه الأخوة حتى نزلت تشريعات القران الكريم في المدينة المنورة ، ونسخت هذا الحكم بقوله تعالى : {{ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ