السَّلامُ عليكَ يا صاحبي 24
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي لا تبتئسْ لأنهم تركوكَ وأنتَ في أشدِّ لحظاتِكَ حاجةً إليهم صدِّقني كلما جاءت الخيباتُ باكراً كلما صار ترميمها أسهل! الطَّعنة في منتصف الطريق موجعة، ولكنها في آخره موت وإن بقيَ فيكَ رمقٌ! يا صاحبي لا تلُمْ نفسكَ، ولا تبحثْ فيكَ عن سببٍ، الغادرُ لا يحتاجُ سبباً، لقد كان غادراً منذ البداية، وكان يتحيّن الفرصة، وها قد أتتْ! وإياك أن تسأل: لِمَ تغيَّروا؟! كانوا هكذا منذ البداية،