السلام عليك يا صاحبي 11
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي تسألني : لِمَ كانت الصَّفعة موجعةً هذه المرَّة رغم أن من عادة الدنيا أن تصفعني؟! فأجيبكَ: لعلَّ ما أوجعكَ ليست الصَّفعة وإنما يدُ الصَّافعِ! يعزُّ على المرءِ يا صاحبي أن يُصفعَ باليدِ التي طالما قبَّلها! أو لعلَّه التوقيتُ يا صاحبي، أحياناً تمرُّ بالإنسان عاصفةٌ فلا تُحرِّكُ فيه شعرةً، وأحياناً تخدشه نسمة! أو لعلَّها الأحزانُ قد تراكمتْ يا صاحبي، فالإنسان عندما يحزن يستدعي كل أحزانه السَّابقة كأنَّ