السيرة

هذا الحبيب 104  -  المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

هذا الحبيب 104  –  المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار عند بناء المسجد قام صلى الله عليه وسلم ، و وضع نظام {{ المؤاخاة }} بين المهاجرين والانصار وكانت هذه الأخوة ، هي أخوة حقيقة وأخوة كاملة بحيث أن الأخوين يرث كل منهما الآخر ليشعروا حقا بجدية هذه الأخوة حتى نزلت تشريعات القران الكريم في المدينة المنورة ، ونسخت هذا الحكم بقوله تعالى : {{ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ

هذا الحبيب 103  -  بناء المسجد النبوي

هذا الحبيب 103  –  بناء المسجد النبوي _ الجزء كامل _ بعد أن أعطينا صورة عن إقامة النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبي أيوب الأنصاري ماذا كان عمله في اليوم الأول من وصوله إلى المدينة المنورة بعد أن استراح من عناء السفر ، فأصبح في اليوم الثاني كل أهل المدينة من مؤمنين صادقين أو منافقين بالخفاء أو يهود ثلاث قبائل من اليهود تسكن المدينة قينقاع وقريظة والنضير ، كلهم

هذا الحبيب 102  -  نزوله ﷺ بالمدينة المنورة

هذا الحبيب 102  –  نزوله ﷺ بالمدينة المنورة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، يمشي بين الجموع وكانت عشائر {{ الأوس والخزرج }} تقف على أبواب البيوت على جانبي الطريق تنتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتستقبله فرحة مستبشرة وكان رئيس كل عشيرة، ورب كل بيت يطمع أن يقبل ضيافته فجاء رجال العشائر إليه يأخذون زمام الناقة ويقولون : يا رسول الله انزل فينا نحن أهل الحلقة ، نحن

هذا الحبيب 101  -  استقبال أهل المدينة للنبي صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 101  –  استقبال أهل المدينة للنبي صلى الله عليه وسلم عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ولا أحد يستطيع أن يصف ذلك الاستقبال الكبير والحب الذي لقي به أهل المدينة من الأنصار هذا الضيف الكريم الذي وفد إليهم بأمر الله، وأكرمهم الله سبحانه وتعالى به فكانوا أنصار الدعوة ، ولقبوا بالأنصار [[ وهنا يعجز المتكلم عن الوصف حتى جميع الذين كتبوا السيرة تعجز أقلامهم عن

هذا الحبيب 100  -  وصول النبي ﷺ إلى أطراف المدينة بئر عذق

هذا الحبيب 100  –  وصول النبي ﷺ إلى أطراف المدينة بئر عذق وصل صلى الله عليه وسلم ، عند قدومه للمدينة إلى بئر اسمه {{ بئر عذق }} هذا البئر على أطراف المدينة يقع في مزرعة المستظل ، يبعد عنها مسافة حوالي {{ ١٠كم }} استراح صلى الله عليه وسلم في ذلك المكان وشرب من ماء البئر فكان أو ماء يشربه في المدينة من ذلك البئر صلى الله عليه وسلم فلما

هذا الحبيب 99  مشاكل المدينة ، قبل ان يدخلها صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 99  مشاكل المدينة ، قبل ان يدخلها صلى الله عليه وسلم العهد المدني _ البداية {{ وهو من أهم الاجزاء } انتهينا في الهجرة ، عند خيمة أم معبد ، وقبل أن نشرع بالحديث ، بوصول النبي صلى عليه وسلم للمدينة ، ونزوله بقباء كيف كان استقبال أهل المدينة له لا بد لنا من أن نلقي نظرة على {{ مشاكل المدينة }} قبل دخوله عليها صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 98  -  وصف أم معبد ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 98  –  وصف أم معبد ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى أبو معبد اللبن في البيت قال : من أين هذا اللبن يا أم معبد وليس لكم في البيت حالب ولا حلوب ؟ !!! قالت : أما والله لقد مر بنا رجل مبارك ها هو قد حلب الحائل انظر إلى الشاة فنظر إلى الشاة فإذا ضرعها ما زال ممتلئ بعد كل هذا الحلب وقف أبو معبد

هذا الحبيب 97  -  الهجرة .. خيمة أم معبد

هذا الحبيب 97  –  الهجرة .. خيمة أم معبد مضى صلى الله عليه وسلم في هجرته ، حتى إذا كان في القديد كان هنالك خيمة لامرأة خزاعية ، يصفها أصحاب الحديث مشهورة بكنيتها {{ أم معبد .. اسمها عاتكة }} يقول أصحاب الحديث في وصفها كانت أم معبد امرأة برزة جلدة [[ معنى برزة أي تبرز للناس في الطريق ، وتستقبل الرجال لأنها امرأة عفيفة شريفة مسنة ، جلدة أي

هذا الحبيب 96  -  الهجرة ، سراقة بن مالك

هذا الحبيب 96  –  الهجرة ، سراقة بن مالك رجعت قريش من غار ثور وجائزتها كانت كما قلنا [[ ١٠٠ ناقة من حمر النعم في كل منهما ، أي في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ١٠٠ ناقة وفي أبي بكر ١٠٠ ناقة لمن يردهما أحياء أو ميتين ]] وأخذت قريش تبحث في كل مكان طمع بالجائزة ، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس في الغار مدة ثلاثة أيام إلى أن

هذا الحبيب 95  - قريش عند غار ثور

هذا الحبيب 95  – قريش عند غار ثور ثم عاد أبو جهل وقريش إلى جبل ثور وقال : اصعدوا الجبل وصعود الجبل مهمة صعبة فأخذوا يصعدون الجبل ، بسيوفهم ،وعصيهم وكان جمع كبير من قريش وعلى رأسهم أبو جهل وأمية بن خلف [[ جبل ثور يستغرق صعوده ثلاث ساعات إلى أن تصل لغار ثور ]] صعدوا والدنيا نهار وشمس ساطعة ، وكان الجو حر حتى وقفوا بباب الغار صعدوا بغضب وجنون