العطرة

هذا الحبيب 63  - النجاشي الملك العادل

هذا الحبيب 63  – النجاشي الملك العادل فقال النجاشي بعد ما سمع القرآن من جعفر {{ إن الذي جاء به نبيكم وجاء به عيسى يخرج من مشكاة واحدة }} [[ يعني نور مصدره وإشعاعه من مكان واحد ]] إنطلقوا أنتم الآمنون ثم نظر لعمرو وقال : لن أسلمهم يا عمرو ولا بجبل من ذهب ، وانفض المجلس وخاب عمرو ولكنه داهية العرب لم يستسلم من الجولة الأولى قال : سأغدوا غداً

هذا الحبيب 62 -  الهجرة الثانية إلى الحبشة

هذا الحبيب 62 –  الهجرة الثانية إلى الحبشة الملك العادل اجتمع بني هاشم وبني المطلب في مكان واحد ، الذي يسمى {{ شعب أبوطالب }} وتركوا بيوتهم من أجل أن يحموا النبي صلى الله عليه وسلم من بطش قريش لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنه في حماية من أهله وعشيرته خاف على الصحابة المستضعفين ، الذين ليس لهم عشيرة تحميهم فأمرهم بالهجرة الثانية إلى الحبشة و وضع عليهم أمير

هذا الحبيب 61 -  المفاوضات

هذا الحبيب 61 –  المفاوضات نأخذ نظرة سريعة ومختصرة ، عن جميع المفاوضات أولاً إسلام {{ حمزة بن عبد المطلب }} وبعده بثلاثة أيام أسلم {{ عمر بن الخطاب }} وبإسلام {{ حمزة ، وعمر }} بدأت موازين القوى تميل إلى صالح المسلمين وبعد إسلام حمزة و عمر ، بدأ كثير ممن كان يخفي إسلامه من المسلمين يعلن إسلامه، وأصبح المسلمون يطوفون بالبيت، ويصلون عند البيت، ويجلسون حلقات حول البيت، وأصبحوا

هذا الحبيب 60  إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هذا الحبيب 60  إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حدثتكم من قبل عن قصة إسلام {{ حمزة بن عبدالمطلب }} عم النبي صلى الله عليه وسلم وفي إسلام حمزة رضي الله عنه ، قد عز الله الإسلام كثيرا لأن حمزة هو أقوى رجل في قريش، وهو فتى قريش، وفارس قريش بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة ، أسلم رجل عظيم آخر وبإيمان هذا المؤمن الجديد سيغير الله تعالى به حركة

هذا الحبيب 59 - انتهاء المفاوضات

هذا الحبيب 59 – انتهاء المفاوضات _________ انتهت المفاوضات ولم تفضي إلى أي اتفاق ، ولما رأت قريش أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لا يستجيب لهم ، وأنهم لن يؤمنوا به أبداً ، وأن أتباعه يزدادون يوماً بعد يوم حتى دخل في دينه بعض أبناء أشراف قريش ______ رجعت قريش للغة القسوة ، والتعذيب ، فاجتمعوا واتفقوا في اجتماعهم ، على بند جديد لا يكفي تعذيب العبيد والمستضعفين

هذا الحبيب 58  عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيم

هذا الحبيب 58  عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيم _________ لمارأت قريش الآيات ترد عليهم ، وهم أهل شعر علموا أنه ليس قول محمد ، وأن هناك قوة خارقة ترد عليهم وتحفظ كيان النبي صلى الله عليه وسلم وبعدما شاهدوا آية القمر وأعرضوا عنها وتشاوروا بينهم فقالوا : محمد لم يستجب لنا ، فماذا نصنع ؟؟ فقال لهم سيد من سادة قريش واسمه {{ الوليد بن المغيرة}} قال الوليد : ألا أكفيكم محمداً

هذا الحبيب 57  - انشقاق القمر

هذا الحبيب 57  – انشقاق القمر ________ ما زال حديثنا في السيرة مع المفاوضات قالوا : يامحمد ، أنت تزعم أنك نبي يوحى إليه ، نريد منك معجزة ، كالتي كانت على أيدي الأنبياء قديماً فسليمان نبي الله ، سخر له الريح وموسى سخر له البحر وعيسى كان يحي الموتى نريد منك أن تطلب من الله أن يبعد عنا هذه الجبال التي تحيط بمكة وأن يفجر لنا الأرض أنهارا ، فنزرع

هذا الحبيب 56  -  المفاوضات

هذا الحبيب 56  –  المفاوضات بدأت لغة المفاوضات في قريش وسنقف عند حدث عظيم ، وقع أثناء المفاوضات [[ لنعلم عظمة هذا الدين وهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولتعلم يا مؤمن كم أنت عظيم عند الله وكم يحبك ، مهما كنت وبأي لون كنت ، وأي جنسية تحملها ، أنت مؤمن إذن انت عظيم عند الله لا فرق عند الله بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ]] _______ من

هذا الحبيب 55  -  قريش تضعف أمام قوة إيمان الصحابة

هذا الحبيب 55  –  قريش تضعف أمام قوة إيمان الصحابة بعد صبر الصحابة وثباتهم في مكة على {{ قول لا اله الا الله محمد رسول الله }} فبسبب صبرهم وصمودهم ، كسروا بذلك كبرياء قريش وغطرستها رأت قريش أن التعذيب للمستضعفين ، الذين آمنوا بالله ورسوله ، ليس منه فائدة !! فالتعذيب ، لا يزيدهم إلا ثباتاً ، ويزيد عدد من يدخلون هذا الدين يوم بعد يوم !!! ________ هنا قررت

هذا الحبيب 54  -  إسلام سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه

هذا الحبيب 54  –  إسلام سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه أبو جهل لما أصبح سخرية في أندية قريش ، وأخذ ينتشر خبر بينهم، أن أبو الحكم يخاف من محمد ةغتاظ أبو جهل ، وأراد أن يحفظ بعض من كرامته أمام قريش ، وأن ينتقم من النبي صلى الله عليه وسلم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم جالساً على الصفا _________ وكان من عادته ، صلى الله عليه وسلم ، أن