النبوية

هذا الحبيب 112  -  مقدمة غزوة بدر الكبرى

هذا الحبيب 112  –  مقدمة غزوة بدر الكبرى ____ عقد صلى الله عليه وسلم سرية وهي آخر السرايا وهي مقدمة لغزوة عظيمة كلنا يعرفها {{ غزوة بدر الكبرى }} الآن نحن بعد الهجرة {{ سنة و ٧ أشهر }} استعد صلى الله عليه وسلم فيها لمواجهة قريش كلها في غزوة بدر الكبرى هكذا الذين ضاع حقهم ، يجب أن يعرفوا كيف يردوه لأن قريش أخرجتهم بالقوة فعلم النبي صلى الله عليه

هذا الحبيب 111  -  سرية سيف البحر

هذا الحبيب 111  –  سرية سيف البحر ” أول سرية في الإسلام سرية سيف البحر ” _____ فلما أنزل الله عزوجل ، الإذن بالقتال فالصحابة لم يقاتلوا بعد ، وقريش لم تخرج لهم بجيش فشرع صلى الله عليه وسلم ، ما يعرف بلغة عصرنا {{ المناورات }} فأخذ يجهز أصحابه منذ أن نزلت الآية ، وقبل أن يخوض المعركة الأولى في بضعة أشهر فقد نزلت الآيات في {{ شهر رجب }}

هذا الحبيب 110  -  أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا

هذا الحبيب 110  –  أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا )) لقد ذكرنا كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعامل مع يهود المدينة ، وعقد معهم معاهدة وماهو موقفهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا المنافقون ايضاً ، في المدينة وأصبح في المدينة فريقان مسلمون من {{مهاجرين وأنصار }} ويهود {{ أهل الكتاب }} وليس في المدينة غير هذين الفريقين أما حول

هذا الحبيب 109  -  المنافقون في المدينة المنورة

هذا الحبيب 109  –  المنافقون في المدينة المنورة تكلمنا عن موقف اليهود ، من النبي صلى الله عليه وسلم ونأخذ نظرة أيضاً عن المنافقون فيها المدينة أصبحت تحت رعاية النبي صلى الله عليه وسلم وفيها {{ مهاجرين وأنصار }} مهاجرين وأنصار ، من خيرة خلق الله ، والامة المحمدية إمامهم الراعي ، ليس خير خلق الله فحسب بل وخير رسل الله ، لأن الرسل من خير الخلق وخيرهم وخاتمهم وإمامهم محمد

هذا الحبيب 108   - موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 108   – موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم انتقل صلى الله عليه وسلم من العهد المكي ، إلى بداية العهد المدني والسيرة النبوية أصبحت تأخذ طابع جديد ، وطعم مميز فقد أصبح صلى الله عليه وسلم {{ صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المدينة المنورة }} هو قائدها الروحي لأنه نبيها وهو قائدها السياسي ، لأنه الآمر الناهي المشرع عن الله فيها وإن كان الله قد أراحه ،

هذا الحبيب 106  -  هجرة بنات النبي وزوجاته ، ومشروعية الآذان

هذا الحبيب 106  –  هجرة بنات النبي وزوجاته ، ومشروعية الآذان لقد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر مفرداً بصحبة أبو بكر رضي الله عنه ولم يصطحب أهله [[ لأنه هاجر من أجل الدين وابتغاء وجه الله وكذلك الصديق ]] فلما استقر بالمدينة صلى الله عليه وسلم .. اختار صلى الله عليه وسلم مولاه {{ أبو رافع وزيد بن حارثة }} وأرسل معهم الدليل الذي اصطحبه {{ ابن أريقط

هذا الحبيب 105  -  حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

هذا الحبيب 105  –  حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم المسجد النبوي كان يضم بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكل زوجة من زوجاته صلى الله عليه وسلم حجرة [[ يعني غرفة صغيرة ]] و كانت الحجرات مبنيه مثل المسجد من لبن التراب سقفها ورق النخيل على أبوابها المسوح [[ يعني جلد الأنعام الذي عليه الشعر ]] هذا بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبني حجرة أخرى [[ أي

هذا الحبيب 104  -  المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

هذا الحبيب 104  –  المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار عند بناء المسجد قام صلى الله عليه وسلم ، و وضع نظام {{ المؤاخاة }} بين المهاجرين والانصار وكانت هذه الأخوة ، هي أخوة حقيقة وأخوة كاملة بحيث أن الأخوين يرث كل منهما الآخر ليشعروا حقا بجدية هذه الأخوة حتى نزلت تشريعات القران الكريم في المدينة المنورة ، ونسخت هذا الحكم بقوله تعالى : {{ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ

هذا الحبيب 103  -  بناء المسجد النبوي

هذا الحبيب 103  –  بناء المسجد النبوي _ الجزء كامل _ بعد أن أعطينا صورة عن إقامة النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبي أيوب الأنصاري ماذا كان عمله في اليوم الأول من وصوله إلى المدينة المنورة بعد أن استراح من عناء السفر ، فأصبح في اليوم الثاني كل أهل المدينة من مؤمنين صادقين أو منافقين بالخفاء أو يهود ثلاث قبائل من اليهود تسكن المدينة قينقاع وقريظة والنضير ، كلهم

هذا الحبيب 102  -  نزوله ﷺ بالمدينة المنورة

هذا الحبيب 102  –  نزوله ﷺ بالمدينة المنورة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، يمشي بين الجموع وكانت عشائر {{ الأوس والخزرج }} تقف على أبواب البيوت على جانبي الطريق تنتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتستقبله فرحة مستبشرة وكان رئيس كل عشيرة، ورب كل بيت يطمع أن يقبل ضيافته فجاء رجال العشائر إليه يأخذون زمام الناقة ويقولون : يا رسول الله انزل فينا نحن أهل الحلقة ، نحن