في قصصهم عِبرة ٤٠ – هو حُرٌّ لوجه الله!
في قصصهم عِبرة ٤٠ هو حُرٌّ لوجه الله! روى “أحمد بن يوسف الكاتب” في كتابه الرائع “المكافأة وحُسن العقبى”، أنَّ أبا حبيب المقري قد ضاقت به الحال في بلده، ولم يبقَ عنده إلا جارية له وبيته، فباع البيت بألف دينار، وجعل المال في حزام على وسط الجارية، وخرج إلى مكة! وكانت الجارية إذا نزلوا في الطريق حفرت في أرض الخيمة حفرة وخبأتْ المال، فإذا أرادوا الانصراف أخذته. ثم إنها نسيت