٣٥

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٥ - أنا لا أحسن الوضوء!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٥ أنا لا أحسن الوضوء! دخل الحسنُ والحسين رضي الله عنهما المسجد، فشاهدا رجلاً كبيراً في السِّن لا يُحسن الوضوء، ولأنهما تربيا في بيت النُّبوة، كانا يفيضان أدباً وحكمة، فخجلا لفارق السِّن بينهما وبين الرجل أن يخبراه أنه لا يعرف كيف يتوضأ! فعمدا إلى الذكاء والحيلة فقالا له: يا عم قد اختصمنا أينا أحسنُ وضوءاً، فأردنا أن نحتكم إليكَ لترى من منا أحسنُ وضوءاً من صاحبه!

في قصصهم عِبرة ٣٥ - الأرنبُ البريُّ والشجرة!

في قصصهم عِبرة ٣٥ الأرنبُ البريُّ والشجرة! يقولُ “هان في تزو” الفيلسوفُ الصيني الذي عاشَ في القرنِ الثالثِ قبل الميلاد: كانَ في “صونغ” رجلٌ يحرثُ حقلاً في وسطه شجرة ضخمة، وذاتَ مرةٍ اصطدمَ بالشجرةِ أرنبٌ بريٌّ كان يجري بسرعةٍ فدُقَّتْ عنقه ومات! وفرحَ الفلاحُ بهذا العَشاءِ اللذيذِ السَّهل. ومُنذُ تلكَ اللحظةِ ألقى محراثه جانباً، وراحَ يُراقبُ الشجرة، وينتظرُ أن يصطدمَ بها أرنب آخر! طالَ انتظاره، وتلفَ حقله بسببِ الإهمال، ومع