إذا

على خطى الرسول ﷺ ٤٨ - حتى إذا بلغت الحلقوم

على خطى الرسول ﷺ ٤٨ حتى إذا بلغت الحلقوم جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أيُّ الصَّدقة أعظم؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أن تتصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تُمهِلْ حتى إذا بلغتِ الحلقوم قُلتَ لفلانٍ كذا، ولفلانٍ كذا، وقد كان لفلان! دخلَ جماعة من أصحاب الحسن البصري عليه وقالوا: يا أبا سعيد ألا تعرف ما كان من

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢٩ - إذاً تُكفى همُّكَ!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢٩ إذاً تُكفى همُّكَ! جاءَ أُبيُّ بن كعب إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله إني أُكثرُ الصلاةَ عليكَ فكم أجعلُ لكَ من صلاتي؟ فقال له: ما شئتَ فقال أُبيُّ: الرُّبع؟ فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لكَ! فقال: النِّصفُ؟ فقال له: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لكَ! فقال: فالثلثين؟ فقال له: ما شئتَ،

على خُطى الرَّسول ﷺ ٨ - إذا عَمِلَ حَسَنَةً سرَّته

على خُطى الرَّسول ﷺ ٨ إذا عَمِلَ حَسَنَةً سرَّته     جاء رجلٌ إلى أبي ذرٍّ، وسأله عن الإيمان، فقرأ عليه أبو ذرٍّ قول الله تعالى: ” لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ