قد

على خُطى الرَّسول ﷺ ٤٧ - إنه قد مكثَ عندي زماناً!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٤٧ إنه قد مكثَ عندي زماناً! كان في بني إسرائيل رجل فقيه، عالم عابد مجتهد، وكانت له امرأة هو بها معجبٌ، ولها محبُّ. فماتت هذه المرأة، فوجَد عليها وَجْداً شديداً، ولقي عليها أسفاً، حتى أغلق بيته على نفسه، واحتجبَ عن الناس، ومنع أحداً من الدخول عليه! ثم إن امرأةً عاقلةً من نساء بني إسرائيل علمت به، فجاءته وقالت لمن هو على بابه: إن لي حاجة أستفتيه

على خُطى الرَّسول ﷺ ٤٤ - ها قد أتى رمضان يا صاحبي!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٤٤ ها قد أتى رمضان يا صاحبي! السلام عليكَ يا صاحبي: ها قد أتى رمضان، وأنتَ المُثخنُ بالذُّنوبِ والنُّدوبِ، فرمِمْ ثُقوبَ قلبكَ، واُجْبُرْ كسر روحكَ، وأَنِخْ بباب ربكَ مطاياك، وقُلْ له: عبدكَ المسيءُ قد عادَ إليكَ، أشقاه البُعدُ عنكَ، وقسمتْ ظهره المسافاتْ، يا الله: لكَ عبادٌ غيري وليس لي ربٌّ سواكَ، أنتَ جاهي واتجاهي، وقِبلة روحي، فافتحْ عليَّ فتوح العارفين، واقبلني في التائبين، واكتبني في القائمين،

في قصصهم عِبرة ٢٥ - هذا باب قد أغلقناه!

في قصصهم عِبرة ٢٥ هذا باب قد أغلقناه! روى أبو الحسن الأندلسي في كتابه الماتع “تاريخ قُضاة الأندلس”، أن “بدرون الصقلي” دخل على الأمير باكياً، وكان أحب خدم الأمير إليه! فقال له الأمير: ما يبكيك؟ فقال: يا مولاي، عرضَ لي الساعة مع القاضي ما لم يعرض لي مثله قط، ولوددتُ أن الأرضَ انضمَّتْ عليَّ ولم أقف بين يديه! فقال له الأمير: وما ذاك؟ فقال: ادَّعتْ علي امرأة عند القاضي، فأرسل