٢١

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢١ - استوِ يا سواد!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٢١ استوِ يا سواد! لما كانت غزوة بدر، اصطفَّ المسلمون لمواجهة عدوَّهم، وتفقَّدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم صفوف جيشه وفي يده عصاً يعْدِلُ بها اعوجاج الصفوف، فمرَّ بسواد بن غزيّة وكان خارجاً عن الصَّف، فطعنه بالعصا في بطنه وقال له: استوِ يا سَواد! فقالَ سوادُ: يا رسول الله قد أوجعتني، وقد بعثكَ اللهُ بالحق والعدل، فأقِدْني/ اجعلني اقتصُّ منكَ! فكشفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم

في قصصهم عِبرة ٢١ - الديكُ المغرور!

في قصصهم عِبرة ٢١ الديكُ المغرور! في كتابه “خُرافات”، يروي الأديبُ الروسي الشهيرُ “ليو تولستوي” أنَّ دِيكَيْن تشاجرا على مزبلة، وكان أحدهما أقوى من الآخر، فتغلَّبَ عليه وطردَه، وصارَ مُنذُ تلكَ اللحظةِ الحاكم الأوحد للمزبلة! فتجمعتْ الدجاجاتُ كُلها حول الديكِ المُنتصر، وراحتْ تمتدحُ قوَّته، وتُسمِعُهُ عبارات الغزل والتمجيد! وأرادَ الديكُ المُنتشي بالنصرِ أن تُعرفَ أمجاده في الساحةِ المُجاورة! فطارَ إلى قمةِ مخزنِ الغِلال، وأخذَ يُصفِّقُ بجناحيه، ويَصيحُ بصوتٍ عالٍ: انظرُوا