لا

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٨ - لا يا عائشة!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٨ لا يا عائشة! قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً: من أحبَّ لقاء الله أحبَّ اللهُ لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقالت له أمنا عائشة: يا رسول الله أهوَ الموت؟ فكلنا يكره الموت! فقال لها: لا يا عائشة، ولكن المؤمن إذا حضر أجله بشّرته الملائكة برحمة الله ورضوانه، فيحبُّ لقاء الله ويحبُّ الله لقاءه. والكافر متى حضر أجله بُشِّر بغضب الله وعقابه،

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٥ - أنا لا أحسن الوضوء!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٥ أنا لا أحسن الوضوء! دخل الحسنُ والحسين رضي الله عنهما المسجد، فشاهدا رجلاً كبيراً في السِّن لا يُحسن الوضوء، ولأنهما تربيا في بيت النُّبوة، كانا يفيضان أدباً وحكمة، فخجلا لفارق السِّن بينهما وبين الرجل أن يخبراه أنه لا يعرف كيف يتوضأ! فعمدا إلى الذكاء والحيلة فقالا له: يا عم قد اختصمنا أينا أحسنُ وضوءاً، فأردنا أن نحتكم إليكَ لترى من منا أحسنُ وضوءاً من صاحبه!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٠ - إنه لا بُدَّ لي أن أقول!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٠ إنه لا بُدَّ لي أن أقول! أسلمَ الحَجَّاجُ بن عِلاطٍ السَّهمي قبل خيبر بأيام، وقاتل مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوة، فلما انتهتْ بنصرٍ ساحقٍ للمسلمين، وقسم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الغنائم، وتزوَّج أُمنا صفية بنت حُيي بعد أن أسلمت، قال الحجاج للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إنَّ لي بمكة مالاً عند التجار، وإني أخاف إن علموا بإسلامي

في قصصهم عِبرة ٢٧ - لا تكُن البادِئ دوماً!

في قصصهم عِبرة ٢٧ لا تكُن البادِئ دوماً! في كتابه خُرافات يروي “روبرت ودزلي” أن صيَّاداً كان يصطادُ السمكَ على ضفةِ نهرِ التايمز، وأنه ألقى الطُّعم على نحوٍ فيه الكثير من التفنُّن، فقد صنعَهُ على شكلِ ذُبابةٍ لإغراءِ الأسماك بأكله. رأتْ سمكة سالمون صغيرةً الطُعم، فلم تشُك للحظةٍ بكونه ذُبابة، وأرادتْ أن تنقضَّ عليه، ولكن أمها قالتْ لها: لا تتسرَّعي أكثر مما ينبغي يا صغيرتي حيث يُوجدُ احتمالٌ للخطر، بل

في قصصهم عِبرة ١٦ - مالٌ لا يغرق!

في قصصهم عِبرة ١٦ مالٌ لا يغرق! يروي ابنُ القيِّم في كتابه القيِّم “مفتاح دار السعادة”، أنَّ أحدَ العُلماء ركبَ مع جماعةٍ من التُّجار في سفينة، فلمَّا صاروا في عرض البحرِ انكسرتْ بهم سفينتهم، وغرقتْ وغرقَ معها كُل المال والتجارة، فأُنقِذوا من قِبَلِ الصيادين، وحُمِلوا إلى أقربِ مدينة. أصبحَ التجارُ في ذلِّ الفقرِ بعد عِز الغنى، أما العَالِم فجلسَ في حلقةٍ في المسجدِ يُعلِّمُ الناس، فذاعَ صيته، وعيَّنه الوالي على