Search results for “ 1 2 3 ”

على خُطى الرَّسول ﷺ ٤١ - اتقِ دعوة المظلوم!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٤١ اتقِ دعوة المظلوم! بعثَ النّبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن، وأوصاه، وكان مما أوصاه به: اتقِ دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب! كان يحيى البرمكي وزيراً لهارون الرشيد، وكان الرشيد قد أطلقَ يده في الحكم، وأعطاه صلاحيات واسعة، فكان يُدبِّر كل صغيرة وكبيرة في الدولة العباسية، ثم إن البرامكة تجاوزوا حدودهم، والمُلكُ عقيم كما تقول العرب، وغضب السلاطين قيامة

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٩ - كفى بالمرء إثماً!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٩ كفى بالمرء إثماً! بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي ذات يومٍ في جماعةٍ من أصحابه، إذ رأى بنتاً صغيرة في السوق يطرحها الريح من ضعفها! فقال: يا بُؤس هذا، من يعرفُ هذه؟ فقال له ابنه عبد الله: أما تعرفها؟ هذه إحدى بناتك! فقال عمر: وأيُّ بناتي؟ فقال له: بنتُ عبد الله بن عمر. أي هي ابنته فقال عمر: فما بلغَ بها الذي أرى؟

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٨ - لا يا عائشة!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٨ لا يا عائشة! قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم مرَّةً: من أحبَّ لقاء الله أحبَّ اللهُ لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقالت له أمنا عائشة: يا رسول الله أهوَ الموت؟ فكلنا يكره الموت! فقال لها: لا يا عائشة، ولكن المؤمن إذا حضر أجله بشّرته الملائكة برحمة الله ورضوانه، فيحبُّ لقاء الله ويحبُّ الله لقاءه. والكافر متى حضر أجله بُشِّر بغضب الله وعقابه،

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٧ - إلا ما كان له خالصاً!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٧ إلا ما كان له خالصاً! جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيتَ رجلاً غزا يلتمسُ الأجرَ والذِّكر، ما له؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا شيء له! فأعادها الرجل ثلاث مراتٍ، وفي كل مرّةٍ يقول له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا شيء له! ثم قال: إنَّ اللهَ لا يقبلُ من العملِ إلا ما كان له خالصاً، وأُبتغيَ به وجهه! ومخيفة

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٦ - ولنا الآخرة!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٦ ولنا الآخرة! يقول أنس بن مالك: دخلتُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو على حصير، وتحت رأسه وسادة حشوها ليف. ثم دخل عليه ناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب. فتقلبَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فرأى عمر بن الخطاب أثر الحصير في جنب النبي صلى الله عليه وسلم، فبكى! فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ما يُبكيك؟ فقال: كسرى وقيصر يعيشان في

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٥ - أنا لا أحسن الوضوء!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٥ أنا لا أحسن الوضوء! دخل الحسنُ والحسين رضي الله عنهما المسجد، فشاهدا رجلاً كبيراً في السِّن لا يُحسن الوضوء، ولأنهما تربيا في بيت النُّبوة، كانا يفيضان أدباً وحكمة، فخجلا لفارق السِّن بينهما وبين الرجل أن يخبراه أنه لا يعرف كيف يتوضأ! فعمدا إلى الذكاء والحيلة فقالا له: يا عم قد اختصمنا أينا أحسنُ وضوءاً، فأردنا أن نحتكم إليكَ لترى من منا أحسنُ وضوءاً من صاحبه!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٤ - أَتُقَبِّلونَ صِبيانكم؟!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٤ . أَتُقَبِّلونَ صِبيانكم؟! دخلَ جماعة من الأعراب على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وعنده سبطه الحسنُ بن علي، فقبَّله النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فسألَه الأعرابُ مستغربين، : أَتُقَبِّلونَ صِبيانكم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم قالوا: كلنَّا واللهِ ما نُقبِّل! فقال لهم: أَوَ أَمْلِك إن كان الله نزعَ من قلوبكم الرَّحمة؟! بعض الآباء فيهم من الجفاء ما يُشعرك أن قلوبهم من صخرٍ وليست

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٣ - ما يُخلفُ الله وعده!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٣ ما يُخلفُ الله وعده! واعدَ جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يأتيه في ساعةٍ من النهار، فجاءت تلكَ السَّاعة ولم يأتِ جبريل، وكان في يد النبي صلى الله عليه وسلم عصاً، فألقاها من يده وقال: ما يُخلفُ اللهُ وعده ولا رسله. ثم التفتَ فإذا جرو كلبٍ صغير تحت سريره، فقال: يا عائشة متى دخل هذا الكلب ها هنا؟ فقالتْ: واللهِ ما دريتُ فأمرَ به

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٢ - مثل أفئدة الطَّير!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣٢ مثل أفئدة الطَّير! قال لأصحابه مرةً لافتاً أنظارهم إلى أهمية رقة القلب: يدخل الجنّة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير! وشُرَّاح الحديث على قولين في معناه: الأول: أنهم يحسنون التوكُّل على الله، ويسلِّمون له أمر الرزق والكسب، ليس لهم من الأمر إلا السَّعي والأخذ بالسبب، كالطيور تماماً تغادر أعشاشها في الصباح جوعى وتعود إليها مساءً ممتلئة الحواصل، تعلمُ أنها لن تأخذ رزق أحدٍ، ولن يأخذ أحد

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣١ - نفي لهم بعهدهم!

على خُطى الرَّسول ﷺ ٣١ نفي لهم بعهدهم! يقول حُذيفة بن اليمان: ما منعني أن أشهدَ بدراً إلا أني خرجتُ وصاحبي أبي حسيل، فأخذنا كفَّارُ قريش، فقالوا: إنكم تريدون محمداً فقلنا: ما نريده، وإنما نريدُ المدينة فأخذوا منا عهدَ اللهِ وميثاقه لننصرفنَّ إلى المدينة ولا نقاتل معه. فأتينا النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال: انصرفا، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم! درس عظيم في الوفاء من رجلٍ عظيم